بسبب تداعيات حرق القرآن تصنيف ستوكهولم يتراجع للمركز 43 بين مدن العالم

أدت أزمة حرق المصحف   في السويد إلى تأثيرًا سلبيًا على ترتيب العاصمة السويدية ستوكهولم التي جاءت بالمركز 43 عالمياً بين أفضل مدن العالم في تصنيف مجلة إيكونوميست. بعد أن كانت ستوكهولم في قائمة العشرة الأوائل ولكنها تراجعت للمركز 21 ثم في العام الحالي تراجعت للمركز 43 عالمياً

وتعود الأسباب وراء انخفاض ترتيب المدينة عدة مراتب في سنة واحدة إلى الأحداث العنيفة التي شهدتها المدينة وغيرها من المدن السويدية في العام الماضي نتيجة لحادث حرق مصحف على يد متطرف يميني حيث شهدت أعمال عنف وتخريف كبير، بجانب انتشار الجريمة وحرب العصابات فيها.

واحتلت العاصمة النمساوية فيينا المرتبة الأولى في الترتيب بفضل مزيج من الاستقرار والثقافة والترفيه والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، حيث نالت 98.4 نقطة من 100.




واحتلت العاصمة الدنماركية المرتبة الثانية بـ 98 نقطة، تلتها ميلبورن وسيدني الأستراليتين في المرتبتين الثالثة والرابعة، وفي المرتبة الخامسة جاءت فانكوفر الكندية.