بسبب الأقساط والقروض ..امرأة وزوجها يدفعون 34 ألف كرون فواتير شهرية لتسديد الأقساط
مشكلة بدأت في الانتشار بين صفوف المهاجرين ومن قبلهم السويديين انفسهم ، حيث سهولة الشراء بالتقسيط بجانب سهولة الحصول على قروض ، شجعت العديد من المهاجرين الجدد من الحصول على كل ما يمكن الحصول عليه من مزايا التقسيط والقروض ،،، ليجدوا انفسهم خلال سنوات محملين بقروض وأقساط وفواتير شهرية ، تجعلهم ينفقون كل دخلهم لتسديدها ..
“كيتي” احد الأمثلة عن هذا الوضع الصعب ، حيث أنها وزوجها يعملان براتب 18 ألف كرونه ، بإجمالي دخل 36789 ألف كرونه شهريا للزوجين ، عندما حصلت “كيتي” وزوجها على عمل ، كانوا سعداء ، وبداو بشراء كل شئ ، والسفر والسهر، واقتناء الملابس الغالية ..والأجهزة باهظة الثمن
اشتروا أثاث فاخر بالتقسيط لمنزلهم ، و جميع الأدوات الكهربائية والإلكترونية ـ إلى أن وصلت إجمالي القروض والمشتريات مليون وستمائة ألف كرونه .
“كيتي” وزوجها لديهم فواتير شهرية ، بين إقساط وديون، وفواتير أيجار وكهرباء ، وخدمات أساسية ، وصلت 34 ألف كرونه ليتبقى لها هي وزوجها ألفين كرونه للمعيشة طوال الشهر ..!
اشترت ” كيتي ” و وزوجها سيارة جديدة ، لا يستطيع أي منهما القيادة بها ،ولا يملكون رخصة قيادة !. ولكنهم وجدوا أن هناك عرض شراء لسيارة مميز جدا وبدون مقدم ، فقرروا شراء سيارة فارهة بــ 280 ألف كرون يدفعون كل شهر 5 ألف كرون لمدة اربع سنوات ونصف ..انه عرض رائع ..ولكنهم لا يمتلكون رخصة قيادة …ولكن قالوا سوف نبدأ بالتعلم والحصول على رخصة قيادة !
عاش الزوجان حياة الرفاهية التي دفعت مع القروض والائتمانات. في النهاية ، أصبح الإنفاق أكثر قوة.ووصلوا لمرحلة الانهيار …لقد اقترضوا من كل البنوك التي توفر قروض بدأ من 25 ألف كرونه ، إلى 350 ألف كرونه … وبقوائد تتضاعف مع الوقت …
احد برامج التلفزيون السويدي ، ترصد هذه الحالات لعرضها ومحاولة تنظيم أنفاق العائلة لمعالجة المشكلة ، وقالت معدة البرنامج الذي نقل حالة “كيتي وزوجها” ” في المجموع يمتلك الزوجان راتب بمبلغ 18400 كرونه سويدية كل شهر ، أي ما يقارب 36 ألف كرونه شهرية . في الوقت نفسه ، كان لديهم قروض وائتمانات تصل 34700 كرونه سويدية في الشهر – وهو ما يمثل 85 في المئة من إجمالي دخل الزوجين.
في المجموع ، بلغ مجموع المطلوبات 1،642،954 كرونه سويدية – حيث وصلت الفائدة التي يدفعونها سنويا علي القروض إلى 189،229 كرونه سويدية في السنة.
– إنه لأمر محرج أن انتهى بهم المطاف إلى مرحلة الإفلاس …والتعرض للعقوبة ..لقد عاشوا وقت رائع بالقروض والديون ، والآن ربما يقضون سنوات طويلة من التقشف لتسديد هذه الديون والقروض .
لكن مع البرنامج ،سوف يبدأون التخلص من كل ما يملكون ومحاولة تسديد ديونها إلى النصف خلال ، ببرنامج تقشف معيشي ، معدة البرنامج تقول ” اكتشفنا انهم لا يملكون شئ ، كل شئ نراها هو بالقرض أو بالتقسيط ولسنوات طويلة قادمة ، الملابس الأكسسوارات والعطور والأحذية كلها من متاجر الأنترنيت بالقروض ….
– وتقول ” كيتي ” لقد وقعنا في فخ الشراء ، والعروض الشهرية والسنوية والأسبوعية ، نجد العروض تصل لشقتنا وفي رسائل وعلى البريد الإلكتروني وفي هواتفنا ، بمجرد أن نشتري تنهال عروض جديدة …..ولكننا الآن جاهزون للبرنامج للتخلص من الواقع المخيف الذي نعيش فيه.
البرنامج يهدف إلى تحذير المواطنين والأجانب في السويد ، من الوقوع في فخ المديونية ، والتقسيط والقروض ، حيث انه فخ شراء مستمر سوف يعمل على تدمير دخلك مع الوقت. وتستمر لسنوات طويلة في الدفع للتخلص منه