المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

برنامجاً مخصصاً لتأهيل “مساعدين معلمين” يشمل تعليم مفردات اللغة وطرق التدريس

قال راديو السويد ، أن  مصلحة المدارس “سكول فيركت” السويدية  ،بالتعاون مع مكتب العمل  ، تحاول تجديد برامج  دورات مساعد معلم لعام  2021-2022  ، بعد إعادة مهام ونشاط مكتب لعمل لتقديم خدمات التأهيل والمساعدة للمهاجرين الجدد  .




حيث سيتم تأهيل المعلمين اللاجئين لسد النقص في عدد مساعدي المعلمين بالمدارس السويدية ، لأثيما التي يتواجد بها عدد كبير من الطلاب المهاجرين .

وسوف تستثمر الحكومة في ميزانية الربيع 475 مليون كرونة سويدية في منظومة مساعدي المعلمين وذلك لتقليل الأعباء على المدرسين ومنحهم المزيد من الوقت للعمل التربوي..




مصلحة المدارس سكولفيركت السويدية ، ستقوم بوضع مبادئ توجيهية توضح ما تنطوي عليه الأدوار المختلفة حتى لا يستخدم مساعدي المعلمين في أعمال إدارية مما يعد أهدار للموارد.

وسوف يقدم مكتب العمل بالتعاون مع ” مصلحة المدارس سكولفيركت السويدية ” وجامعتين سويديتين برنامجاً مخصصاً لتأهيل المعلمين اللاجئين يشمل دورة مكثفة لتعليم مفردات اللغة . وطرق المساعدة التدريسية .




وذكرت  مصلحة المدارس سكولفيركت السويدي،   أنهم يريدون فتح المجال أمام المعلمين اللاجئين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي ، للمشاركة في إجراءات الحصول على مؤهلات التدريس الكاملة كمساعد مدرس مؤهل للعمل ، والتي تقتصر حالياً فئة من المهاجرين القدماء غير مؤهلين ، أو السويديين من خلفية أجنبية.




وقالت مسئول بمكتب العمل السويدي أن الحكومة وافقت على تمويل برنامج لتأهيل المهاجرين الجدد ، مشير  إلى أن جامعتين سويديتين سوف تقدمان برنامجاً خاصاً لتأهيل مساعدي المعلمين اللاجئين ، مدتهم ما بين 6 إلى 12 اشهر .



ويتضمن برنامج التأهيل وتبلغ مدته عاماً واحداً دورة مكثفة في اللغة السويدية التربوية بالإضافة إلى تأهيل تربوي وثقافي، ويعطي المتدربين لمحة عامة عن نظام المدارس في السويد ،  وتقديم الدعم للطالب .




وبالإضافة إلى الاعتراف بشهادات التدريب المهني، حيث أنه يمكن الاستفادة من المعلمين المهاجرين القادمين من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي ، لتقديم الدروس التي يتم التدريس فيها بلغاتهم الأم (العربية) ، حتى قبل الاعتراف بمؤهلاتهم بشكل كامل.



وكان أعضاء بالحزب الاشتراكي ..الذي يرأسه لوفين  قد انتقد عدم استفادة الحكومة من “المصادر القيمة” للمعلمين اللاجئين، مشيراً إلى أن العديد من قطاع الخدمات بالسويد اصبح يحقق استقرار عندما اعتمد على تأهيل المهاجرين المؤهلين للعمل بنفس القطاع . وحدد القطاع الصحي والتعليمي .