محاكمة 7 أشخاص قتلوا “يونس” بـ20 رصاصة في بلدية Helsingborgs معظمهم أصدقاء طفولته
قُتل يونس البالغ من العمر 22 عامًا بالرصاص في بلدية هيلسينجبورج جنوب السويد قبل ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات. واليوم، تم اتهام سبعة رجال بالتورط في جريمة القتل ولكن كان المفاجئ في توجيه الاتهامات للجناة إنهم كان منهم أصدقاء طفولة ليونس ومع ذلك قتلوه ….!.
الحادثة التي صُنفت وقتها بإنها حادثة مأساوية وقعت مساء الأربعاء 20 مايو 2020، عندما كانت جائحة كورونا انتشرت في السويد ، حيث كان يونس خارج المنزل ، وتعرض لإطلاق نار في منطقة أدولفسبيري بمدينة هيلسنبوري، أدى لمصرعه من جناة اعتبروا مجهولين آنذاك ، وكان يونس الشقيق الثالث، الذي يُطلق عليه النار والثاني الذي يموت بينهم ..حيث للعائلة 3 أبناء قتل منهم اثنين وأصيب واحد
وبعد بحث وتحقيقات استمرت 3 سنوات ـ، وجهت محكمة مقاطعة هيلسنبوري، اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام لسبعة من الشباب بالتورط والمشاركة في قتل يونس. 6 منهم من بلدية هيلسينبوري وواحد من مدينة مالمو جنوب السويد.
وتقول المدعية العامة كارولينا ليندكرانتز، “ أن هؤلاء المتهمين أطلقوا أكثر من 20 رصاصة على الشاب حيث توفي على الفور .
الشاب يونس – وصورة لمكان وقوع الجريمة
وأشارت المدعية العامة في تصريحات للتلفزيون السويدي إلى أن معظم المتهمين يعرفون الضحية منذ الطفولة بل إنهم كانوا أصدقاء طفولة ، ومن بين المشتبه بهم أشخاص رئيسيون في الجريمة المنظمة فيما يسمى بعصابة أدولفسبيري في هيلسنبوري.
في المقابل نفى المتهمون ارتكاب الجريمة. وقد تم منح الشرطة والمدعين العامين إمكانية الوصول إلى رسائل ومراسلات من الدردشات المشفرة للأشخاص المتهمين، وهو الأمر الذي أصبح جزءًا مهمًا من الأدلة. حيث ساهم هذا بشكل كبير في هذا التحقيق و معرفة مخطط للجريمة والمشاركين فيها .
المصدر: www.svt.se
