إيزابيل تصاب بالسرطان ولديها اقل من ثلاث سنوات للحياة ..قصة تثير مشاعر السويديين
السويدية إيزابيل حالة طبية ميئوس منها ، حيث انها مريضة بالسرطان في ثلاث مناطق من جسدها ، إيزابيل متزوجة ، ولها طفلين – وقال الاطباء السويديين في 2017 ان لديها اقل من ثلاث سنوات للحياة في احسن الاحوال.
قصة إيزابيل اثارت الرأي العام السويدي ، حيث ان مرض السرطان ، تزداد نسبته في السويد وفقا لأخر احصائيات ،فأن واحد من كل ثلاث سويديين فوق 65 عام سوف يعاني من مرض السرطان ، خلال الثلاثين عام المقبلة ، ان لم تتم وضع قواعد فحص مبكرة للكشف عن مرض السرطان .
إيزابيل تقول في لقاء تلفزيوني :- ان خوفها وحزنها الشديد هو عند التفكير في عدم رؤية اطفالها مرة أخرى ، وعدم رؤية اطفالها وهم يكبرون ، مثل اى ” أم” ارغب ان أري اطفالي يكبرون ، واشعر بالخوف عندما اتركهم بمفردهم ….
وتقول إيزابيل إنها حزينة بشكل خاص ، فهي لا تستطيع ان تتغلب على فكرة أن ابنها الأصغر ، ألكساندر ، لن يتذكرها على الإطلاق فهو الان طفل صغير ، وعند موتها المتوقع سيكون مازال طفل صغير لا يدرك او يتذكر أمه !!.
وتقول إيزابيل : – كل الوقت الذي احصل عليه مع الأطفال هو اغلى ما يمكن ان احصل عليه الان .كثير افكر انني ربما قد لا أحضر الفصل الدراسي التالي مع ابني الكبير ، او لن اكون معهم في عيد ميلادهم القادم .
ابنها الأكبر ، غابرييل ، البالغ من العمر 6 سنوات ، يقول انه يعلم لماذا لدينا العديد من الزهور يوميا . وقال “انها بسبب موت أمي المتوقع ، فالجميع يرسل لها الزهور “.
تبدأ الحالة المرضية لـــ ايزابيل في اعياد ميلاد 2017 ، حيث ارتفعت حرارة إيزابيل وشعرت بدوران وارهاق ، وفي المشفي قالوا لها ربما ” ارهاق ، وعدم تغذية كونها “مرضعة” ، ” ، ولكن الألم والحرارة استمرت لأسابيع ، الى ان شعرت بكتلة في صدرها . فذهبت للمستوصف ،و بعد لقاء مع الممرضة الصحية ،دخلت إيزابيل لفحص روتيني.
وتقول إيزابيل شعرت بعدم الأمان ، و ظننت أنني سأحصل على مضادات حيوية ثم أعود للمنزل.
لكن الأطباء شكوا على الفور في أنها يمكن أن تكون بدأية سرطانًا ، واخذوا تحاليل للفحص ، كنت أنتظر النتائج ومرت على الأيام رهيبة ، وبدأت اقراء عن مرض السرطان وانا في حالة هلع وخوف .
بعد عشرة أيام من عدم اليقين وصلت التحاليل انني مريضة بسرطان الثدي .. وكانت الصدمة التى قررت انا وزوجي ان نقف معا لتجاوزها .!
بدأت العلاج الكيمياوي ، وكنت في حالة ارهاق وتعب ، ولكن صممت على تحدي المرض من اجل اطفالي ، وبعد الجرعات الاساسية للمرض ، والتحاليل الجديدة ، قالوا لي الاطباء ان المرض انتشر في جسمي ، واصبح غير قابل للشفاء ، فقد انتقل الوروم الى ثلاث مناطق اخرى من جسدي ، واصبحت نسبة الشفاء صفر ، وانهم يتوقعوا لي الحياة اقل من ثلاث سنوات ، مع استخدام العلاج لأبطاء انتشار المرض وتأخير الموت ، ..وقالو قد اكون ذات حظ ان عشت الى صيف 2019 ! …!
لقد شعرت ايزابيل بالصدمة وعدم تصديق ما تسمعه ، وبدأت في فقدان التوازن ، انها غير مستعدة ، لديها اطفال صغار وطفل رضيع ، لا تعلم ما سوف يحدث لهم بدونها وبعد موتها !
تقول ايزابيل ..انظر لاطفالي طوال اليوم ، لا اريد النوم اريد ان انظر لهم ، اشعر بالحزن وألم عميق انني لن اراهم ، وانهم سيكونوا بدون أم …..
وتضيف انا اقضي اخر ايامي مع اطفالي ، واعد لهم البوم صور بتعليقات ، لكي يتذكروني عندما يكبرون ، ويعلمون انني احبهم وقضيت معهم اوقات رائعة ، لقد اعددت لهم 100 هدية وتهنئة بعيد ميلادهم لمائة عام ،لكي اكون حاضرة معهم في اعياد ميلادهم ، كل ما اريده واتمناها ان يتذكروني ويتذكروا اني احبهم دائما …ارجوا ان تدعوا لي بالمزيد من الوقت مع اطفالي ، وان اموت بسلام ، وان تكون حياة اطفلي رائعة .