المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عادات يجب أن تتجنبها في السويد إن كنت مهاجر جديد !

في السويد العديد من الثقافات والعديد من العادات ، فكل مهاجر قديم أو جديد يحمل معه العديد من العادات إلى السويد ويستمر في ممارستها ، وهذه العادات هي  من أهم الطرق الفعالة لزيادة التنوع الثقافي في السويد .. ولكن ليس دائماً تكون هذه العادات صحيحة ومقبولة في مجتمع مثل المجتمع السويدي!




 

  كونك بالسويد فيجب الحذر من ممارسة بعض العادات ، التي قد تكون سبب في حدوث مشكلة أو انزعاج للآخرين ..لاحظ أن هذه النقاط تم اختيارها كا اكثر ملاحظات يتداولها السويديين علي صفحاتهم  حول  ملاحظتهم علي الأجانب وهي :-




1- الإزعاج :
اغلب المباني السكنية التي يسكنها المهاجرين الجدد في السويد متوسطة أو قديمة ،  وبالتالي ستجد أن الصوت ينتقل بسهولة بين الجيران في نفس المبني ، ومع عادات الشعب السويدي التي يميل خلالها للهدوء التام  ، و قلة النشاط الليلي ، وعدم السهر ، ستجد نفسك انت وعائلتك و أطفالك ، تعانون من شكوي مستمرة من الجيران من أي إزعاج أو صوت مرتفع أو حركة الأطفال باللعب ، وتحديدا في الأوقات المسائية.. فحاول أن تتجنب هذه الأمور للحصول علي حالة استقرار في سكنك .




2- التدخين بالمنزل :
قد تكون اكثر العادات الشرقية بالسويد ، التدخين بالمنزل “للسجائر – النرجيلة /الشيشة” ورغم أن القوانين السويدية تمنع التدخين في الشقق السكنية ، إلا أن الكثير مستمر بالتدخين في الشقق السكنية .




وفي حقيقة الأمر يعتبر التدخين بالشقق السويدية والحدائق ومواقف الباصات والقطارات وبالمناطق المزدحمة ، ممنوع وفقا للقانون المعدل في يوليو 2019 ،   فلا تجذب لك نظرات الاستهجان من الآخرين بخرق هذه القوانين , وتعريض نفسك للغرامات والمخالفات …




وتذكر أن المنازل السويدية تحتوي علي بناء ببطانة خشبية وفواصل خشبية ، تمتص بسهولة رائحة الدخان وتجعل رائحة الشقة مزعجة ، بجانب خطورة أحداث حرائق للمنزل وأرضيات الشقة الخشبية من استخدام الفحم لتدخين النرجيلة /الشيشة  ، وهو ما سوف يحملك غرامات كبري من شركات السكن




3- الحديث بالصوت المرتفع
  الحديث مع صديق أو زميل في مقاعد وسائل النقل أو المكتبات أو غرف الانتظار ….في حقيقية الأمر هو ليس بالأمر المهم عند مستوي صوت منخفض، ولكن الصوت المرتفع لدرجة استشعار الآخرين ، قد يجعلك تواجه نظرات نقد واستهجان من الآخرين . فحاول أن يكون صوتك بالحدود التي يسمعها الشخص المقابل فقط .



4- مراجعة السعر  / الفصال في الأسعار
رسميا وثقافيا – لا يوجد فصال في السعر علي المنتجات في كل المتاجر السويدية علي مستوي الملابس أو الأجهزة الإلكترونية أو الأثاث ، من النادر أن تجد متجر يقبل بالفصال السعري  ، فكل المنتجات والسعر محددة مسبقا ومضاف عليها الضريبة 25% …




5- الإكرامية أو البقشيش
لا يوجد بالسويد أي نوع من هذه المعاملات وليست في ثقافة المجتمع أو سوق العمل السويدي  ، الجميع من أقل عامل إلى المدراء يحصلون علي دخول مرتفعة ، ولا يتم استخدام هذه العادات بالسويد .






6- البركينج / وموقف السيارات .
ستجد مواقف سيارات بالسويد عليها العديد من العلامات ، منها مواقف مخصصة لمباني سكنية ، ومنها مواقف مخصصة لشركات ،ومنها مواقف أماكن تحميل ومواقف لأصحاب الإعاقات الجسدية ، ومواقف سيارات لمن لديه عربات أطفال ، فلا يمكن وقف سيارتك في أي مكان ، إلا الأماكن المخصصة ، ولا تتجاهل الأمر وتقول إنها دقائق معدودة ..فهذا مرفوض في ثقافة السويد وستجد الغرامات ، كما يوجد لوحات تحدد لك مواعيد التوقف ، وكم مسموح لك أن تتوقف مجاناً لو البركينج مجاناً …وعليك وقف السيارة في المواقف المخصصة والتي يكون جزء كبير منها مقابل المال وفي أوقات محددة .



7- الحصول علي الفاتورة
من أبجديات الشراء والبيع بالسويد الفاتورة ، لا تترك الفاتورة عند شراء أي منتجات ، الفاتورة تضمن لك حق الاسترجاع ، وحق المراجعة للأسعار ، وبدونها سوف تفقد غالبا حقوقك ، ولن يتعاون معك الموظف وستدخل في جدال مع الموظف ، الأمر ينطبق علي شراء كل السلع ملابس وأجهزة ومنتجات غذائية صلبة ….وخدمات ..ولكن ليس من القانوني إرجاع المواد الغذائية المثلجة أو الأكلات الجاهزة ،  إلا في حالات محددة يكون فيها وقوع ضرر كبير علي المستهلك .




8 – إعادة المنتجات !
اغلب المنتجات السويدية لك الحق في إرجاعها خلال 14 إلى  30 يوم من الشراء ، ولكن ليس من حقك إرجاع أي منتجات قمت باستخدامها فعليا لوقت طويل خلال ال 30 يوم ، فالقانون يوضح أن فترة ال 30 يوم هي للتجربة المحددة وإعادة المنتج خلالها ، وليس للاستخدام المتكرر خلال 30 يوم ثم أعادة المنتح ! وتذكر أن اغلب المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل والعطور لا يمكن إرجاعها !




9- الاندماج مع الطقس والمناخ السويدي !
المثل السويدي يقول ” لا يوجد طقس سيئ وإنما يوجد ملابس سيئة ” العديد من الوافدين الجدد للسويد ، يقاومون الأجواء المناخية ، فيستخدمون “الأحذية العربية المفتوحة ” شتاء ويخرجون بملابس شتوية وسترات شرقية علي الطراز الشرقي ، ويهملون غطاء الصوف للرأس واليد :::




وفي حقيقة الأمر انك في بلد درجة الحرارة تنخفض إلى 10-  15 تحت الصفر كأمر طبيعي ، ربما تقاوم الشعور بالبرد ، ولكنك مع الوقت سوف تعاني من  التهابات حادة في المفاصل والعظام ، وحالات من الأعياء والكسل المتواصل  والشعور بالألم في كامل الجسد بدون سبب مباشر …..،

 




10- لا تتوقع من السويديين المشاعر الشرقية!
يتمتع  الشعب السويدي بدرجة عالية من الإنسانية ، وحب التعاون والدعم ، ولكن في أطار العمل التطوعي والمنظم ، وبالتالي المواقف الفردية والعون الشخصي  في المساعدة هي ليست من خصائص الشعب السويدي ، كما لا تتوقع مساعدة في عمل شخصي أو مهمة اجتماعية تقوم به من شخص سويدي ، فالخصوصية وقيام الشخص بعمله ومهامه هي القاعدة الأساسية 




حيث أن لدي  اغلب السويديين خصوصيا في حياتهم ، وفي نفس الوقت يحترمون خصوصية الآخرين بشكل كامل . ولذلك ينتشر بين الوافدين والمهاجرين أن الشعب السويدي بارد ، قليل العلاقات الاجتماعية ،وفي حقيقة الأمر هو شعب يقدم الكثير من المساعدات والدعم في العمل المنظم فقط  ، كما أنه يقدس الخصوصية في حياته الاجتماعية …وينزعج من انتهاك الخصوصية لأقل الأسباب .





11- مظاهر العري والمثلية والحريات الجنسية

السويد واحده من دول العالم التي تسمح بكل مظاهر الحريات ، وقد تجد تصادم بين انتماءك العقائدي دينياً وبين مظاهر الحريات ، الأمر ربما يُمثل صدمة للبعض بينما يتجاهله البعض الآخر .. من الناحية القانونية يجب على جميع من يعيش في السويد قبول واحترام القوانين والالتزام بها … كما أن المجتمع والقانون السويدي لا يفرض عليك فعل ممارسات لا تناسب انتماءك الديني والثقافي – ولكن يتوقع أن يتقبل الوافد للسويد لحريات الآخرين .. حتى لو كان يرفضها معنوياً . وهذا المبدئي سوف يحمي حرياتك أنت شخصيا من الآخرين الذين قد ينتقدون خلفيتك الدينية والثقافية ، ويحميك  في اختيار ملبسك وممارسة نشاطك الثقافي والديني 




وأخيرا  الالتزام بالدور والطابور والقانون والضرائب

كل المؤسسات السويدية والمتاجر لديها نظام الأرقام للحصول على الخدمة ، فيجب عليك سحب رقم وانتظار دورك ، وفي المتاجر يجب احترام الطابور فهو شيء مقدس جدا لدى السويديين ، ولا يتسامحون فيه ,,,, كما أن السويد تعتبر دفع الضرائب هو كتابها المقدس ، وسيادة القانون بالنسبة للسويد منهج لا يمكن الحياد عنه .