انفجارات Linköping وHässelby استهدفت شقق لأقارب مصطفى الجبوري أحد حلفاء الثعلب الكردي

أكدت وسائل إعلام سويدية أن الانفجارين الأخيرين في مناطقLinköping وHässelby في السويد كانت انفجارات تستهدف تصفية أقارب زعيم عصابة سويدية يدعى مصطفى الجبوري وهنو سويدي من أصول عراقية ، ويعتبر احد   أبرز حلفاء “الثعلب الكردي” رافا مجيد، الذي يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بجرائم المخدرات والجريمة المنظمة في السويد.




وقدمت صحيفة إكسبريسن معلومات مفصلة حول مصطفى الجبوري، الذي يُلقب بـ “بنزيما”، والذي ظهر اسمه مرارًا وتكرارًا في تحقيقات الشرطة حول تجارة وتهريب المخدرات المتورطة مع عصابة رافا مجيد.




يعتبر الجبوري، البالغ من العمر 34 عامًا من أصول عراقية ، اليوم هدفًا رئيسيًا للجهة المنافسة التي تقودها اسماعيل عبده في معركتهم ضد رافا مجيد، حيث تُعتبر رأسه مكافأة مالية كبيرة وفقًا للمعلومات المتاحة.




يُعتقد أن مصطفى الجبوري، الذي يسجل رسميًا في منطقة Upplands Väsby شمال ستوكهولم، قد غادر السويد منذ فترة طويلة باتجاه أحد الدول العربيةلبنان ولكنه غادرها  ، ويُعتقد أنه يعيش حاليًا في بلاده الأم في العراق، حيث يدير أعماله الإجرامية من هناك.




تم استهداف المنزل الذي كان مسجلًا به في السويد بمحاولة تفجير بعد اندلاع حرب العصابات الأخيرة.

سجل الجبوري الجنائي مليء بجرائم المخدرات والعنف منذ أن كان عمره 19 عامًا، وهو مطلوب حاليًا بعد إدانته بالسجن لمدة عامين بتهم تتعلق بالمخدرات.




تشير المعلومات الواردة من الصحيفة إلى أن الانفجار في منطقة هيسلبي استهدف امرأة قريبة من الجبوري، بينما استهدف الانفجار في منطقة لينشوبينغ عائلة تتصاهر معه.

شهد الانفجارين الأخيرين إصابة عدد من الأشخاص، وأعلنت الحكومة السويدية عن اجتماع طارئ مخصص لمناقشة هذه التفجيرات.”