انتقادات لبرنامج سويدي ” الزواج من أول نظرة ” لا يوجد من ينظر لــ “أجنبي من أصول مهاجرة”

الانتقادات جاءت  للبرنامج من عدد من النقاد في وسائل إعلام سويدية  ، حيث  “لاحظ  المنتقدين أن جميع المشاركين من ذو البشرة البيضاء الشقراء  ذات العرق السويدي فقط ، كما أن القائمين على البرنامج يخشون إدخال مشتركين بخلفية ببشرة سمراء أو سوداء أو جنوب شرق أسيا من أصحاب الأصول المهاجرة ، حيث ربما لا يجد شريك يرحب به !   ، وذلك فقًا لتقرير Kulturnyheterna.

واعتبر النقاد أن البرنامج بهذا الشكل مستمر في التأكيد أن السويد بيضاء  فقط ، و أصبح ينشر دعوة أن  “السويد بيضاء ومتجانسة” –  دون إظهار أي تنوع عرقي لفئات المجتمع السويدي ، وهذا ترسيخ لفكرة أن السويد  شقراء بيضاء دون النظر أن السويد لديها مكونات عرقية مختلفة أخرى هم أيضا سويديين وإن اختلف لون بشرتهم !




تقول كريستينا هيل ، مديرة برنامج SVT جوتنبرج ، إنهم على دراية بـهذه “المشكلة”. ولكن لا نجد حل لها !  – لقد فعلنا الكثير في التلفزيون السويدي SVT و قام المنتجين الممولين للبرنامج  في محاولة جذب سويديين من خلفيات عرقية وثقافية أخرى ترغب بالمشاركة في البرنامج ولم نجد ! .  




وتؤكد  كريستينا هيل  ، إن من الصعب العثور على أشخاص سويديين  خارج السويديين المحليين  ويرغبون في الزواج من شخص غريب من خلال برنامجنا ، فالأمر لا يتعلق برغبتنا في إظهار أن السويد بيضاء متجانسة  وإنما لعدم وجود فئات من خلفيات ثقافية متعددة ترغب بالمشاركة .

الصورة للمشاركين بالبرنامج

بينما تعتقد أنيثا كليمنس ، التي تزوجت هي نفسها من كالي شولمان  خلال الموسم الماضي من البرنامج ، أن الإنتاج والممولين يجب أن “يدفعوا” المشاركين إلى الرغبة في الزواج من أناس من العالم الثالث . كما أن المشكلة ربما تكون في كيفية التوافق بين المشاركين  ، فهل سوف يظهر البرنامج أن ذو البشرة السمراء مثلا يجب ان يتزوج صاحبة بشرة سمراء ؟ أو سوف يقنع أصحاب البشرة البيضاء بالزواج من البشرة السمراء ؟ الأمر قد يكون معقد ويحتاج لحلول وتوافق