الهجرة السويدية ستبدأ باستقبال خمسة آلاف لاجئ سوري وجنسيات اخرى من تركيا
يدخل قرار الهجرة السويدية حيز التنفيذ. والذي يقضي باستقبال السويد عام 2019 أكثر من خمسة آلاف لاجئ سوري من تركيا بموجب هذه الاتفاقية الأوروبية للاجئين مع تركيا في الـ 18 مارس عام 2016، تهدف إلى منع الهجرة غير الشرعية والقضاء على عصابات المهربين ومساعدة اللاجئين الضعفاء على الحصول على وضع قانوني في أوروبا.
وسوف تستقبل السويد ما يصل إلى 400 شخص بحاجة إلى الحماية في كل شهر في عام 2019.
في إطار ما يسمى بآلية “واحد مقابل واحد”، ينص الاتفاق على استقبال مهاجر سوري من تركيا إلى أوروبا مقابل كل مهاجر يتم إعادته من الجزر اليونانية إلى تركيا.
معايير للاجئين
وبينما تستعد وزارة الداخلية السويدية لاستقبال اللاجئين من تركيا، فقد وضعت السلطات السويدية معايير معينة حول اللاجئين الذي سوف تستقبلهم السويد .
1- ان يكون مهاجر سوري او فلسطيني سوريا .
2- وجود القدرة على الاندماج .
3- مستوى التعليم والخبرة العملية .
4- مستوي من المهارات اللغوية و العمر.
5- يمكن استقبال 10 % من المهاجرين من جنسيات اخري شرط الموافقة على قضية المهاجر ويكونوا من الدول التالية ليبيا اليمن فلسطين منيمار الصومال افغانستان ارتيريا العراق .
الأشخاص، الذين لا يتم استقبالهم
في الخطاب المرفق بشأن أمر استقبال اللاجئين، طُلب أيضاً التدقيق بشكل خاص في طلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص، القادمين من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وليبيا.
ولا يشمل قرار استقبال اللاجئين في السويد، الأشخاص المُدانين بارتكاب جرائم بشكل متعمد في السويد أو من يُشتبه في وجود صلة لهم مع منظمات إجرامية أو منظمات إرهابية.
انتقاد منظمات حقوق الإنسان
تنتقد منظمات حقوق الإنسان كل من سياسة الاتحاد الأوروبي والسياسة السويدية بشأن أزمة اللاجئين واتفاقية اللاجئين الأوروبيين ، وتشير الي عدم المساواة والعدالة في استقبال ومن اللجوء لفئات دون فئات اخرى من نفس البلد مثل الحالة العراقية و الافغانية