هل تسمح مصلحة الهجرة لموظفيها بالبحث والتدقيق في صفحات اللاجئين على الفيسبوك ؟
تحديث 2018
هل بالفعل يقوم محققي الهجرة السويدية بالبحث عن بيانات او معلومات حول اللاجئ ، باستخدام اسمه او بياناته علي الفيسبوك ، او وسائل التواصل الاجتماعي الاهري ؟
أوضح مدير قسم الاتصالات في مصلحة الهجرة السويدية ميكايل هفينلوند…..
إن المصلحة مستمرة منذ فترة بالسماح للمحققين والموظفين فيها، استخدام صفحات التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك واليوتيوب ، في التحقيق بملفات طالبي اللجوء ومعرفة معلومات عنهم .
.
ان هذه الطريقة في التحقيق والبحث رصدت لنا معلومات عديدة ، عن هوية وجنسية العديد من طالبي اللجوء ، الذين قدموا معلومات عن جنسيتهم واقامتهم مخادعة ورصدنا العديد من المخالفات الاخري .
وأضاف في تصريح لراديو “إيكوت” السويدي ، أن المصلحة كانت في السابق تحجب تلك المواقع من أجهزتها، لكن الوضع تغير الآن، وأصبح المحققين يفتحون موقع التواصل الإجتماعي كالفيسبوك، على سبيل المثال، من الأجهزة الخاصة بالمصلحة، للاطلاع على معلومات يمكن أن تفيد في ملفات اللجوء، .
وأكد هفينلوند أن مصلحة الهجرة وبهدف الحفاظ على خصوصية وسرية أنظمة مصلحة الهجرة التي تحتوي على معلومات مهمة ، كانت تلجأ سابقاً لوسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على بعض المعلومات الخاصة بطالبي اللجوء ،عن طريق الهواتف النقالة الخاصة للمحققين وليس عن طريق أجهزة المصلحة.
وكانت وسائل أعلام سويدية انتقدت مصلحة الهجرة السويدية في التجسس علي خصوصيات طالبي اللجوء ، بدون تشريع قانوني يسمح لها بالتجسس علي الاخريين ،وتسألت ” هل التجسس ومراقبة الاخرين سيكون اخلاقي ،او ايجابي بدون تشريع قانوني يعمل علي ضبط ووضع الحدود للمحققين اثناء حصولهم علي معلومات شخصية من طالبي اللجوء” !
” ان محقق الهجرة السويدية طلب منه معلومات عن ايميل (بريد الكتروني) لكي يتم مراسلته عبر البريد ،ولكن تم استحدام البريد في البحث عن حساباتي الشخصية علي وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وغيرها ،وتفأجئت ان محقق الهجرة المسئول عن ملف لجوءي يرسل لي طلب معلومات عن صور شخصية لي تم التقاطها في عدد من الدول الاسيوية قبل وصولي للسويد ,,,,,واتعمني بانني قدمت معلومات مضلله اني خرجت من موطني مباشر للسويد …)
والكثير من الحالات المكررة تقدمت بشكوي عبر موكلها القانوني تتهم به محققين الهجرة السويدية بالتجسس علي الامور الشحصية لطالبي اللجوء ، الا ان الهجرة السويدية توضح ، ” انه صور وبيانات الفيسبوك لطالبي اللجوء معلومات عامة منشورة ويراها الجميع وليست من الخصوصيات “….