أطباء سويديون : استعمال الهاتف بالحمام يهددك بالبواسير وبكتيريا البراز
هل أنت ممن يستخدمون هواتفهم أو يتصفحون الإنترنت لدى قضاء حاجتهم في دورة المياه؟ إذن عليك أن تحذر من استمرارك في هذا السلوك، وذلك لأسباب صحية وأخرى أمنية! تعرف عليها في هذا التقرير الذي اكده أطباء سويديون، حيث يستند على دراسة علمية وآراء أطباء سويديون ونشلا في مجلة طبيبك السويدية ، ..فما هي المخاطر ..!.
يشير تقرير نشره الموقع طبيبك السويدي ، وهو موقع طبي سويدي ، إلى أن الجلوس الطويل على كرسي المرحاض، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالبواسير. فرغم عدم وجود بحث علمي مؤكد لهذه النظرية الا أن تجارب وبحوث لأطباء سويديون ، أكدت هذا الجلوس الممتد قد يتسبب بأعراض البواسير، مثل الألم والتورم أو النزف الشرجي، وذلك بغض النظر عن طبيعة النشاط الذي يقوم به الإنسان في المرحاض، سواء أكان قراءة أم تصفحا للهاتف.
بكتيريا البراز
الا ان الخطر الكبير هو إمكانية الإصابة ببكتيريا البراز. وأشار الموقع إلى دراسة قامت بفحص الهواتف الذكية لعدد من التلاميذ والطلاب والبالغين، خلصت إلى أن هذه الهواتف تحتوي على البكتيريا الإشريكية القولونية (المعروفة اختصارا بـE.coli) وأنواع أخرى….. انت او طفلك يستخدم الهاتف الذكي بالمرحاض للعب والقراءة او المشاهدة ، هذه البكتريا من السهل ان تنتقل الى جهاز الهاتف ، ثما تنهي المرحاض ويكون جهاز ملوث بالبكتريا ، فتستخدمه بيدك فتنتقل البكتريا …
وتزداد إمكانية الإصابة بالعدوى عبر استخدام شاشات الهواتف الذكية، إذا كان المستخدم لا يتقن غسل يديه جيدا، حيث إن أغلب الكبار لا يعرفون الطريقة الأمثل لغسل اليدين، وهو ما لاحظه خلال وجودهم في المراحيض العمومية، وفق ما نقله الموقع ذاته.
وتنصح الدكتورة كاترين ، بالجلوس على مقعد المرحاض فقط إذا كان ذلك ضروريا، فإذا شعر المرء أن عملية القعود لا تؤدي إلى إخراج الفضلات، فعليه ألا يضغط على أمعائه لفعل ذلك، بل عليه أن ينهض للقيام بشيء آخر. ويقترح الموقع ألا تتجاوز عملية التبرز ربع ساعة على الأكثر.
وبالإضافة إلى الخطر الصحي، هناك خطر أمني، إذ يمكن أن يتعرض المستخدم لاختراق هاتفه الذكي، يمكن أن تصل أحيانا إلى حد فتح كاميرا الهاتف دون علم صاحبها، والأكيد أن هذا الأخير لن يقبل التقاط فيديو له، وهو داخل المرحاض!