المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رغم انتقادهم للرعاية الصحية .. المهاجرين في السويد يتمتعون بصحة أوفر وعمر أطول مقارنتاً ببلدانهم

وجدت دراسة سويدية لمركز نوفوس استمرت لمدة عامين أن المهاجرين في السويد  يتمتعون بصحة جيدة أكثر من سكان بلدانهم الأصلية ، يأتي ذلك في وقت يزداد فيه انتقاد الوافدون الجدد لبطئ الرعاية الصحية في السويد نتيجة اختلاف نظام الرعاية الصحية في السويد عن النظام الصحي في بلادهم.   



 واشار التقرير ، أن الوافدون الجدد للسويد تتحسن أوضاعهم الصحية بشكل جيد بعد عدة سنوات من وصولهم للسويد ، نتيجة تغيير اسلوب الحياة اليومية،و توقف الانشطة الليلية والابتعاد عن العقاقير الغير ضرورية ، بجانب مستوى البيئة الصحية في السويد المرتفع في السويد وجودة الطعام والمياة .




وخلص التقرير   إلى أن ما يردده البعض عن أن المهاجرين يشكلون مخاطر صحية وعبئاً على الأنظمة الصحية في مثل السويد  ، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين. كما أن مساهمتهم في نظام الرعاية الصحية من حيث الأطباء والممرضون وموظفي الرعاية الصحية تُمثل 35 بالمائة من القوى العاملة في نظام الرعاية الصحية السويدي 



ووجدت الدراسة التي استمرت عامين أن متوسط أعمار المهاجرين  ترتفع في السويد بوجه عام ، وكانوا  المهاجرين أقل عرضة للوفاة بأمراض مثل السرطان والقلب ولكنهم اكثر إصابة بأمراض مثل الضغط والسكر والسمنة  .




واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحة المهاجرين في السويد ومحاولة مقارنتها بالسكان في السويد ، مع المتوفر  من البيانات الصحية والاجتماعية والاقتصادية عن البلدان التي يأتي منها اللاجئين مثل العراق وأفغانستان وسوريا وتركيا وإيران .



لذلك حذر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس الوضع الصحي للمهاجرين في دولهم الأصلية حيث لا توجد بيانات تاريخية واضحة لسكان لتلك الدول صحيا واقتصاديا