مدير المخابرات السويدية : تصاعد المخاوف من هجمات إرهابيه من اليمين المتطرف العنصري!
في تطور جديد ، وتقرير أمني سويدي ، عبرت المخابرات السويدية “سيبو ” عن مخاوفها من احتمال قيام المتعاطفين مع الأفكار اليمينية المتطرفة المعادية للاجانب ، و الداعية للعنف بتنفيذ هجمات ضد المجتمع او ضد اقليلات عرقية او أجنبية في السويد ، أو أن يساهم زيادة نشاطهم في ازدياد جرائم العنف السويد .
وقال رئيس المخابرات السويدي كلاس فيردباري للإذاعة السويدية أن المرء بات يرى اتساع رقعة الأفكار اليمينية المتطرفة ضد الأجانب ،و التي تتبنى العنف وخاصة على شبكة الإنترنت ، وأنها تجذب المزيد من الناس إليها كل يوم وهي قريبة من فكر جماعات تفوق العرق الأبيض التي تمارس العنف….وان العنصريين المتطرفين للعرق الأبيض ، هم الوجه الأخر للعنف والإرهاب من المتطرفين في التنظيمات الإسلامية..
وأضاف مدير المخابرات السويدية …. أن ما يدعو إلى القلق هو أن يخطط أشخاص ممن من يتبنون أو يتأثرون بتلك الأفكار ، أو أشخاص لم نعرفهم من قبل هجمات اعتدائية، وقد شهدت بعض الدول الغربية في الآونة الأخيرة هجمات كان منفذوها ذوي أفكار يمينية متطرفة..
ففي ربيع هذا العام قتل أكثر من خمسين شخصاً في هجوم على مسجد في نيوزيلندا وفي بداية آب أغسطس قتل اثنان وعشرون شخصاً في إلباسو بالولايات المتحدة وأحبطت مؤخراً محاولة اعتداء على مسجد في النرويج…كما يوجد تصاعد للعنف في ألمانيا من نازيين جدد ضد المهاجرين
وقال رئيس المخابرات السويدية واصفاً سلوك هؤلاء اليمنيين العدوانيين بأنه يشبه سلوك المتطرفين الإسلاميين حيث أنهم يخططون وينفذون اعتداءاتهم بسرعة وبوسائل بسيطة.
وحسب تقارير المخابرات فإن الأشخاص الذين لهم ارتباطات بالجماعات الإسلامية المتطرفة لا يزالون يشكلون تهديداً رئيساً على السويد لكن خطر وقوع هجمات وأعمال عنف من قبل متطرفين يمنيين قد يزداد كذلك على حد قول رئيس المخابرات كلاس فيردباري.
المصدر- راديو السويد