العصابات في السويد تستقطب و تُجند 30 لاجئاً في أوبسالا
بث التلفزيون السويدي تقريراً، ذكر فيه أن نحو 30 مراهقاً وشاباً من طالبي اللجوء قد تم تجنيدهم من قبل عصابات إجرامية في أوبسالا لبيع المخدرات.
وقال المفوض في شرطة أوبسالا دانيال لارشون في حديثه للتلفزيون السويدي: “لقد أصبحوا من عصابات الشوارع، كما نسميهم، وهو مصدر قلق في أوبسالا الصغيرة”.
وخلال 2016 – 2018 ، كان نحو مائة شخص من طالبي اللجوء اغلبهم لديهم رفض وترحيل، يقيمون حول منقطة Resecentrum، والكثير منهم كانوا يتعاطون الهيروين. بعضهم من الشباب وبعضهم من القُصر تحت 18 عام
وذكرت الشرطة، أن العديد منهم كانوا يقومون بعمليات سرقة وسط أوبسالا من أجل تمويل تعاطيهم للمخدرات، ما أدى الى تدخل الشرطة والخدمات الاجتماعية، حيث تمكنوا من مساعدة العديد من اللاجئين للتخلص من الإدمان، وأُخضع قسم منهم للعناية الإجبارية وطُبقت عليهم القوانين لقيامهم بجرائم.
لكن بحسب التلفزيون السويدي، فإن الكثير منهم عادوا الى الشارع مرة أخرى.
وقال مفوض الشرطة في أوبسالا دانيال لارشون، إن قانون الدراسة الثانوية الجديد ساهم في زيادة المشكلة .
حيث سمح للشباب القادرين علي مواصلة الدراسة بالحصول علي اقامة ، لكن اللاجئين الذين يُسمح لهم للبقاء وفق هذا القانون، ليس لديهم الحق المباشر في الحصول على مكان للإقامة، حيث يعيش الكثير منهم في الشارع. وهذا ما أدى الى أن العديد منهم يعاني من الإدمان ويتعامل مع المخدرات من أجل جمع المال.