العثور على قائد شرطة ستوكهولم ميتاً بعد إصابته في منزله
أعلنت السلطات السويدية إن قائد الشرطة السويدية الإقليمية في ستوكهولم ماتس لوفينغ. وجد ميتاً داخل منزله مساء في نورشوبينغ مساء اليوم – ليلة الأربعاء/ الخميس عند الساعة 19:00 وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغاً بوجود شخص مصاب في عنوان سكن قائد الشرطة وعند الوصول للمنزل وجدت أن قائد الشرطة الإقليمية هو المصاب وقد فارق الحياة ، وتم إبلاغ أقارب ماتس لوفينغ.
كان ماتس لوفينج موضوع تحقيق وفضيحة كبرى داخل جهاز الشرطة السويدية خلال الفترة الماضية ، وثبت فيه أنه تصرف بشكل غير قانوني مستغل منصبه ونفوذه في عدة مواقف تتعلق بالرئيسة السابقة لوحدة الاستخبارات في الشرطة السويدية – ليندا ستاف. و تم الإعلان عن نتائج التحقيق حول هذه الفضيحة يوم أمس الأربعاء. ثم عُثر على قائد الشرطة الإقليمية نفسه ميتاً في منزله مساء اليوم نفسه
وبدأت الشرطة الآن تحقيقًا في الوفاة وتعمل أكثر لتوضيح ما حدث ، كما كتبوا على موقعهم على الإنترنت إن التحقيقات حساسة وسرية في الوقت الحالي.
وكتب وزير العدل جونار سترومر (M) في تعليق لوكالة الأنباء السويدية TT: “لقد سمعت ببالغ الحزن نبأ وفاة ماتس لوفينغ. أفكاري تذهب إلى أقاربه وأصدقائه وزملائه “.
ماهي الفضيحة والتحقيقات التي حدثت ؟
خلص تحقيق أعلن عنه صباح يوم الأربعاء أن قائد الشرطة الإقليمية في ستوكهولم ماتس لوفينغ ، استغل منصبه في دعم رئيسة وحدة الاستخبارات في الشرطة السويدية ليندا ستاف – وأقام علاقة جنسية معها ، وقام بزيادة راتبها وتزويدها بسلاح. و أوصى المحقق رونار فيكستن قيادة الشرطة الوطنية بإقالة رئيس شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ من جميع مناصبه ومهامه الرسمية وذلك لاستغلاله منصبه في علاقته برئيسة وحدة الاستخبارات . ولكن بعد ساعات من صدور القرار أعلن أن ماتس لوفينغ وجد ميتاً في منزله!
