المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

العاملون في دور رعاية المسنين يتركون العمل بسب التحرش الجنسي وضغط بيئة العمل

 تقرير جديد يشير إلى استمرار ظاهرة التحرش بالعاملين في رعاية المسنين ، حيث أشار التقرير أن دور رعاية المسنين الخاصة بمرضى الخرف في السويد تفتقر إلى شروط وإرشادات معالجة  قضايا ، وحسب إحصاء جديد صادر عن مصلحة بيئة العمل فإن واحدة من بين كل أربعين ممرضات تتعرض من قبل المسنين المصابين بالخرف…وان واحدة من كل خمس عاملات بالرعاية تترك العمل لصعوبة بيئة العمل .




وأضاف التقرير  أن الإصابة بالخرف لا تؤدي إلى فقدان الرغبة ، وأنم عدم القدرة على ممارسة ، و قد ينتج عنها عدم   التحكم بالدوافع بدلاً من ذلك،




وتقول سارة ممرضة بأحد دور  الرعاية مرضى الخرف “أشعر أن هذا الأمر مزعج أحياناً، وعادة ما يتمثلوا باقتراب جسدي غير مرغوب فتمتد يديه لصدري ..أو جسدي !   لكنني أعلم أن المصاب بالخرف لا يملك السيطرة على نفسه ولذلك ليس من المفروض أن يغضب الأمر أحداً…




ولكن الأمر أيضا يزيد عن التعامل مع نظافة مرضى الخرف الخرف ، حيث تزداد الصعوبة كون العاملات غير مدربات بشكل جيد للتعامل مع بيئة عمل معقدة مثل التعامل مع كبار العمر ويعانون من الخرف .







وتقول   سارة أنها تحاول تشتيت انتباه المريض والتعامل معه بشكل حرفي ومهني. وهذا ما لا تستطيع فعله الأخريات ، فيضطرون لترك العمل بعد فترة …لذلك يكون لدينا نقص متواصل في دور الرعاية ، فيتم جلب عاملات جدد غير مدربات بشكل جيد ، فيتركون العمل تحت ضغط بيئة العمل مع مرضى الخرف ، رغم أن الإدارة الصحية تصرف مزايا مالية كبير للموظفات مع مرضى الخرف  حصريا .




من جهته يقول بار اندريا برسون مدير التطوير في مركز الصحة في فستريوتالاند أن البلاد تفتقر إلى أي لوائح أو قوانين متعلقة بهذا الأمر تحديداً لذلك على كل داراً من دور رعاية المسنين إيحاد حلول وطرق خاصة بها لتجنب وقوع هذا النوع من الاعتداءات ..ووضع برامج تدريب للعاملات للتصرف والتعامل مع نظافة مرضى الخرف وأشارتهم .




ويضيف برسون ليس هناك أرقام أو إحصاءات واضحة عن مدى انتشار هذا الأمر لكني اعتقد أنه قليل الحدوث ولذلك نرى تعتيماً على الموضوع.

أتمنى فعلاً وضع إرشادات وتعليمات محلية على مستوى البلاد فيما يخص التعامل مع مثل هذا النوع من القضايا .