المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الشرطة السويدية تعتقل شاب يُعتقد انه من أطلق الرصاص على الطفلة أدريانا في ستوكهولم

المركز السويدي للمعلومات ،   أعلنت الشرطة السويدية أن الحملات الأمنية الكبرى ضد رجال العصابات في ستوكهولم  ، أدت للوصول لمعلومات ساعدت على اعتقال المتهم في جريمة قتل الطفلة أدريانا  ذات الــ12 عاما ،  أثناء خروجها للتنزه في منطقة سكنها  ، حيث تعرضت لإطلاق الرصاص من سيارة أمام محطة لتعبئة الوقود في منطقة  Botkyrka  في ستوكهولم .




  معلومات الشرطة السويدية تشير أن الرجل المعتقل هو في منتصف  العشرينيات من عمره  ،وتم اعتقاله يوم الأربعاء الماضي للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل باستخدام سلاح ناري، راح ضحيتها  الطفلة أدريانا البالغة من العمر 12 عاما أثناء التنزه صيفاً ومرورها أمام محطة للبنزين في منطقة سكنها في  Botkyrka في 2 آب/ أغسطس 2020




 وبحسب  تحقيقات الشرطة السويدية  كان إطلاق  الرصاص بين مجموعة من أفراد العصابات بسبب صراع على مخدرات في منطقة Botkyrkanätverket  في ستوكهولم ، لكن تم إطلاق الرصاص على الفتاة عن طريق الخطأ.  حيث كان الهدف في الواقع أشخاصًا يرتدون سترات واقية من الرصاص ، كانوا متواجدين في نفس المكان والوقت الذي ظهرت فيه الطفلة  أدريانا  ن  وفقًا لما نقله التلفزيون السويدي SVT.

الطفلة أدريانا ذات الــ12 عاما

الأم تحمل صورة ابنتها -ضحية جريمة قتل لعصابات إجرمية في ستوكهولم



وتقول الشرطة السويدية أن أمر الاعتقال صدر غيابياً بسبب عدم التعرف على عنوان أو  مكان تواجد الشاب المتهم .. وأن سبب الاعتقال تم من خلال درجة شك كبيرة ومعلومات تفيد بأن الشاب هو مرتكب جريمة القتل . واستطاعت الشرطة السويدية لاحقاً بالعثور على الشاب المشتبه به واعتقاله في عملية مداهمة وتفتيش   ، كما تقول أوسا فالنتين ، المتحدثة الصحفية في شرطة ستوكهولم.




الشاب المعتقل حاليا بتهمة قتل الطفلة  هو نفسه الشاب الذي تم القبض عليه في ديسمبر 2020 في تحقيق القتل على مستوى الشبهة الأدنى ، ولكن تم إطلاق سراحه لسبب ضعف الأدلة ضده ، لكن حالياً لدى الشرطة السويدية دلائل وشبهات جديدة قوية ضد الشاب لذلك صدر أمر اعتقاله .




وتقول الشرطة إنه في الوقت الحالي لا يمكن تقديم مزيد من التفاصيل  حول التحقيق في جريمة القتل  الخطيرة. والتي تسببت في حالة من الخوف والقلق لدى سكان منطقة   Botkyrka  حيث بدء الكثير من العوائل مغادرة منطقة سكنهم في   Botkyrka والذهاب لمناطق أخرى خوفاً من سطوة وسيطرة أفراد العصابات وتزايد الجرائم في   Botkyrka .