الشرطة السويدية : العصابات في مدينة يوتيبوري تجنّد أطفالاً أعمارهم 10 سنوات لتنفيذ مهام إجرامية
اظهر تحقيق مصور للتلفزيون السويدي أن شبكات العصابات في مدينة يوتيبوري غرب السويد تستمر في تجنيد أطفالاً صغاراً جداً تصل أعمارهم إلى 10 سنوات وذلك بهدف تنفيذ العديد من الأنشطة والمهام الإجرامية ، وتقول الشرطة السويدية وفقا للتحقيق المصور “أن هذه الظاهرة مستمرة مُنذ سنوات وتزداد في الوقت الحالي.
وحول مدى تدخل الشرطة لمنع تجنيد الأطفال ، كشف تحقيق التلفزيون السويدي أن الشرطة السويدية تعمل في إطار شراكة بين الخدمات الاجتماعية (السوسيال) والشرطة والمدارس وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و25 سنة لكي تقدم لهم دعم ومساعدة لإخراجهم من بيئة العصابات .
ويشير التحقيق التلفزيوني أن الأطفال في هذا العمر لا يفهمون ما يقومون به . فقد يبدأ الأمر بتكليف الطفل للقيام بمهام صغيرة مثل حمل حقائب تحتوي على( مخدرات) أو الاتصال بأفراد العصابة إن رأى شخصاً غريباً في ساحة المنطقة . و تزداد المهام التي يقوم بها الطفل تدريجياً وفقا لمستوى إدراك الطفل فيتم توجيه الأطفال لمهام أخرى مثل : – تخزين الأسلحة والمخدرات، ثم يجد نفسه متورطاً أكثر فأكثر في عالم الجريمة”.
وتحاول الشرطة وبلدية يوتبوري من خلال مشروعاً بالتعاون مع عدد من السلطات لوقف هذه الظاهرة ، ونقل الأطفال للرعاية الاجتماعية السوسيال ، ومساعدة البالغين الذين يغادرون عالم الجريمة على شق طريقهم من جديد في الحياة.