أفادت صحيفة بأن هناك حظرًا غير رسمي على مشروب “فلسطين كولا” في مركز الاحتجاز التابع لمصلحة الهجرة السويدية في بلدية أوستورب، مع توجيه تحذيرات للموظفين الذين شربوه. وقالت رئيسة المركز، ماريا ليندجرين، إن الأمر أصبح مزعجًا، حيث تعود حيثيات القرار إلى شهر أكتوبر من العام الماضي.
في ذلك الوقت، أرسل أحد رؤساء مصلحة الهجرة رسالة إلكترونية لتذكير الموظفين بأهمية الحياد كموظفين لدى الدولة، كما أفاد أحد الموظفين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وأضاف الموظف: “بدأ كل شيء برسالة بريد إلكتروني تفيد بعدم السماح بحمل رموز سياسية. لم نفكر كثيرًا في الأمر، إذ كانت الرسالة عامة ولم تحدد أن الأمر يتعلق بمشروب فلسطين كولا. لكن أحد الزملاء أخبرني لاحقًا بأن الأمر يخص فلسطين كولا تحديدًا”.
خلال اجتماع لمصلحة الهجرة، ورد سؤال حول سبب منع “فلسطين كولا” وليس “كوكا كولا” أو “برتقال يافا”، على سبيل المثال.
وجاء الرد كالتالي: “كوكا كولا وبرتقال يافا علامتان تجاريتان، ومن الواضح أن فلسطين كولا تعبر عن دعم لفلسطين، وهذا هو الفرق”.
تم التوجيه بعدم وضع فلسطين كولا في الطابق الثاني أو في غرفة الطعام، مما خلق نوعًا من عدم الارتياح لدى بعض الموظفين.
وفي تصريحها لنفس الصحيفة، قالت ماريا ليندجرين، رئيسة مركز الاحتجاز في منطقة الجنوب: “هناك سوء فهم، لا يوجد حظر رسمي بهذا الشأن”.
وأضافت: “من الواضح أن بعض رؤساء الأقسام وقادة الفرق فهموا الأمر على أنه قرار، لكنه ليس كذلك. من المؤسف ما حدث، ولا يوجد حظر على أي طعام أو شراب محدد”.
