مهاجرون يغادرون السويد .. 49 ألف غادرو السويد
السويد يتحول لبلد مصدر للهجرة !.. هذا ما خلص له تقرير جديد في 2020 ، حيث تشهد السويد حركة هجرة عكسية متنامية ، بلغت الذروة سنة 2015 ، حيث هاجر من السويد حوالي 56.000 شخص في 2015 .
لكن في 2020 ورغم جائحة كورونا، فأن الهجرة لخارج السويد لفترة طويلة والاستقرار ببلد أخر أو الهجرة بلا عودة بلغت 49 ألف شخص مسجل في السويد أبلغوا عن المغادرة!
وعندما ننظر لعام 2015 وهي السنة ذاتها التي استقبلت فيها السويد رقما قياسيا من اللاجئين، على وجه أخص السوريين الفارين من الحرب في بلادهم. فأن التدفق الكبير للمهاجرين بلغ في هذا العام ما يقارب 100 ألف مهاجر إلى السويد ، وتزامن مع مغادرة وهجرة الكثير من السويد لبلد أخر حيث هاجر من السويد 56 ألف شخص مسجل في السويد ، وفي العام الماضي 2020 عام جائحة كورونا هاجر 49 ألف شخص تاركين السويد .. وهو رقم قياسي يتكرر سنويا.
وبحسب اندريا مونتي، الباحثة في مجال الهجرة والهجرة العكسية بجامعة ستوكهولم، فإن ارتفاع عدد المهاجرين إلى السويد يقابله أيضا ارتفاعا في عدد المهاجرين منها! ، والسبب هو أن أعداد هائلة من المقيمين بالسويد هم أشخاص مولودين بالخارج ولهم انتماء قوي ببلدات أخرى غير السويد ، مما يجعل هجرتهم من السويد كبيرة ومحتملة ،مقارنة مع الأشخاص المولودين في السويد حيث تعتبر السويد وطن وحيد لهم .
| 1970 | 2020 | 2030 |
2070 | |
| عدد المهاجرين إلى السويد ، بالآلاف | 78 000 | 83 000 | 90 000 | 104 000 |
| عدد الذين هاجروا من السويد – بالآلاف | 29 000 | 49 000 | 54 000 | 72 000 |
| صافي الهجرة إلى السويد- بالآلاف | 49 000 | 34 000 | 36 000 | 32 000 |
وتقوا اندريا مونتي ، أن النظر للهجرة القادمة للسويد لا يجب أن يكون بشكل مطلق ، لان جزء من القادمين للسويد كلاجئين يغادرون السويد كــ سويديين يحملون الجنسية السويدية لبلاد أخرى ، أو إلى بلدانهم بعد سنوات من وصولهم للسويد . ولا تشمل هذه الإحصائيات طالبي اللجوء الذين يغادرون السويد ، أو من يغادر بدون تعليق اسمه من مصلحة الضرائب.