السويد بالمركز السادس في مستوى الخطر على المجتمع من تفشي فيروس كورونا
ربما من المبكر الحكم على تجارب الدول في مواجهة عدوى انتشار فيروس كورونا ، ولكن رصد المؤشرات يعتبر من أهم الدراسات الحالية لمعرفة مدى الاتجاهات الأفضل لمواجهة فيروس كورونا ،
ووفقا لمركز الدراسات البريطاني DEEP KNOWLEDGE GROUP رتب أكثر من 100 دولة في العالم من حيث درجة الخطر في المجتمع من حيث انتشار الفيروس أو الوفيات أو التجهيزات للتعامل مع عدوى فيروس كوروا ، ولا يقصد العدد والنسب ولكن قياس التجهيزات ودرجة الخطر في تفشى فيروس كورونا ,,,. أي المراكز تحتلها السويد ؟
وأظهر التحليل أن بعض البلدان أثبتت فعاليتها في مكافحة COVID-19 في وقت مبكر. ركزت هذه البلدان على الوقاية المبكرة من خلال نشر تدابير الحجر الصحي قبل أن يتجاوز عدد الحالات المؤكدة أرقام لا يمكن السيطرة عليها ، واستخدام طرق فعالة لعلاج المرضى في المستشفيات.
على سبيل المثال ، تقوم الصين وألمانيا بتعبئة جهود الطوارئ بسرعة في وقت مبكر لاحتواء الفيروس وزيادة سعة المستشفى. ولقد استخدموا تقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ، والروبوتات ، وتحليل البيانات الضخمة ، ..
السويد تقع في مركز متقدم من حيث درجة الخطورة في المجتمع ، وذلك لعوائق كثير عانت منها السويد في التجهيزات والسيطرة على تفشي العدوي .
واحتلت السويد المركز السادس وفقا لمركز الدراسات البريطاني ، حيث نقص الإمدادات ونقص التجهيزات ، وسياسة المناعة ، والاعتماد على مسئولية المواطن ، جميعها تعتبر مؤشرات ترفع مستوى الخطر ، وجاءت السويد بالمركز السادس بعد أسبانيا وفرنسا ،،
ورغم أن السويد مازالتفي مستوى متدني من عدد الاصابات والوفيات مقارنة بدول أوروبية عديدة ، الا نسبة الوفيات مقارنة بالسكان مرتفعة ، وتصل 120 حالة وفاة لكل مليون نسمة ، بينما نسبة الاصابة 1200 لكل مليون نسمة ، وهى نسب مرتفعة مقارنة بمتوسط الاصابات والوفيات عالميا وأوروبيا .