السويد” المنفتحة” تتحول لواجهة سياحية لأوروبيين هاربين من قيود العزل والغلق في بلادهم بسبب كورونا
نشرت صحيفة اكسبريسن السويدية ، في تقرير لها اليوم الأربعاء 22 أبريل ، أن السويد تتحول إلى ملاذ للأوروبيين الهاربين من جحيم القيود التي فرضتها دولهم على المجتمع في إطار خطط مواجهة وباء كورونا .
ووفقا للصحيفة يطلق على هولاء اسم “السائحين الفارين” حييث يهربون من بلادهم المغلقة بسبب فيروس كورونا ، للاستمتاع بالربيع والصيف في السويد التي لا تزال مفتوحة.
وعرضت الصحيفة –تابع التقرير من هنا – لقاء مع عدد من السائحين الذين يشكلون أعداد لا باس فيها رغم أن الحدود الأوروبية مغلقة ، حيث تواجد عدد من النرويجيين والفنلنديين والدنماركيين ـ الذين قالوا أنهم بالسويد منذ أكثر من أسبوعين ، حيث الحياة بدولهم كانت متوقفة ، كل شئ مغلق .
ورغم الفتح التدريجي للمجتمع النرويجي والدنماركي خلال بداية الأسبوع ـ إلا أن عائلة نرويجية تفضل البقاء في يوتبوري ، يقولون انهم سعداء كل شئ هنا مفتوح والأجواء مرحة المطاعم والمقاهي والحانات الليلية والتنزه في الحدائق والمساج… نذهب للنادي الرياضي والمساج ونقضي أوقات رائعة ..
يستمتع الزوجان من فنلندية بالشمس في ستوكهولم إلى أجل غير مسمى. ويقولون انهم جاؤوا لزيارة سريعة ، وكان يجب عليهم العودة ، ولكنهم فضلوا البقاء في السويد بعد أن اخبرهم الأصدقاء أن فنلندا والعاصمة هلسنكي مغلقة والقيود مستمرة.
كذلك الحال لزوجين من ألمانيا ، رفضوا العودة لألمانيا، وفضلوا البقاء في السويد ، حيث كل شيء يعمل بلا قيود ,
ووفقا للتقرير ، فربما تكون السويد واجهة سياحية للأوروبيين في الصيف القادم للهروب من قيود العزل والغلق في دولهم .
ورغم أن العديد من دول أوروبا بدأت ترفع وتخفف القيود تدريجيا ، ولكن ما زالت تلتزم بفرض مجموعة قيود أخرى ، تجعل البعض يفكر بالبحث عن بلد منفتح مثل السويد ، حيث لا قيود في المقاهي و الحانات الليلية .. فتكون فرصة رائعة لقضاء الصيف !