![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2023/12/2560.webp)
السويدية Mia لديها تسعة أبناء وتتحدث عن سعادتها بهم وروعة الحياة رغم ما تتعرض له من انتقادات
تواجه العائلات المتوسطة في السويد تحديات كبيرة عندما يكون لديها طفلين أو ثلاثة أطفال ، ولكن الأمر يختلف تماماً مع عائلة السويدية “ميا” سفينسون ” التي تعمل ممرضة و لديها تسعة أطفال. وتعيش في مدينة أوريبرو جنوب وسط السويد.
السويدية “ميا” أنجبت كل أطفالها وهي لم تبلغ الــ40 من عمرها ، فعمرها 37 عاماً ـ إنها وأحدة من النساء النادرات في السويد الذين ينجبون 9 أطفال .
تشعر السويدية “”ميا”” بالسعادة مع عائلتها الكبيرة، وتقول أن العائلة الكبيرة بالأبناء ذكور وإناث يكونون حولك وهذا أروع شيء يمكن أن يحدث لإنسان في حياته ، إنهم أطفالك يملئون الحياة بهجة ونشاط وسعادة رغم صعوبة رعايتهم ، وسوف يكونوا حولك وهم شباب وبالغين ليملؤو حياتك بالنشاط وأنت مسّن … لن تشعر بالوحدة ابدأ ولن تحتاج للعالم وسوف تكون مسّن وهم بجانبك يدعمونك.
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2023/12/2560.webp)
وتقول “ميا” حياتنا اليومية في المنزل تعتبر مزدحمة جداااا ومتطلبات لا تنتهي وكميات غذاء ضخمة لا تنتهي. نحن نستهلك بين 100بيضة أسبوعيا و200 قطعة خبز ، والكثير جدا من الزبد والجبن وغيرها من المنتجات الغذائية ، الحياة مع 9 أبناء تتطلب تضحيات كبيرة. وربما بعد 10 سنوات من أنجاب الأطفال تكون الحياة أكثر راحة مع وجود أبناء كبار يساعدون في خدمات المنزل وفي مهام رعاية الأخوة الأصغر سناً،.
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2023/12/2-2.jpg)
“ميا” تعمل في وظيفة ممرضة بدوام كامل وكذلك زوجها ، وهي تحاول تنظيم حياتها بين المنزل والعمل ، ولكن الحياة الاجتماعية الخاصة لا وجود لها في حياة “ميا” وتقول أنجبت أو طفل في عمر 17 عاماً بالخطأ من صديق ، ثم استمريت في الإنجاب من شاب كان زميلي في الدراسة ، واستمريت بالإنجاب بشكل مستمر كل عامين تقريبا ،عندما أحمل بطفل من علاقة استمر بالحمل.. وأبنائي بالترتيب هم :
روميو (18 عاماً )، نويليا (16عاماً)، كنزا (13عاماً)، مينا (11عاماً)، ميلي (9عاماً)، تيلو (7عاماً)، نيلجاه (4 سنوات )، ميري (3 سنوات) وكورنيليز (عامين فقط ). الزوج ماتياس (44)
لاحظ أن هؤلاء أبناء “ميا” من شركاء – وزوج ، ولكن جميع أبنائها يعيشون معها مع زوجها ماتياس الذي انجبت 3 أطفال من زوجها الحالي ـ، بينما أنجبت 6 أبناء من شركاء سابقين .
وتشير “ميا” إلى أهمية الروتين الثابت في حياتها كل يوم حيث أن أي تغيير في الروتين قد يكون كارثة ، حيث تقوم بتنظيم وقتها لتشمل ساعة من التدريبات الرياضية في صالة الألعاب الرياضية الخارجية الخاصة بالعائلة يوميًا. هذا الوقت يمنحها لحظات هادئة وفرصة لترتيب أفكارها. ووقت للنوم ووقت لتناول الطعام ووقت للدراسة ومشاهدة التلفاز ، وتقول لدينا سيارتين واحدة 7 ركاب والأخرة 5 ركاب ، عندما نخرج للتسوق أو في رحلات خاصة نتحرك بسيارتين
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2023/12/4.jpeg)
وعلى الرغم من التحديات، تجد “ميا” القوة والطاقة صباح كل يوم ، حيث تقول: ” أن التنظيم مهم جدا عندما يكون عدد أفراد العائلة 11 شخص في المنزل” كل شخص يعرف ما يجب أن يفعله بنفسه حتى الأطفال الأصغر سناً” ترتيب فراشك وخزانة الملابس ونقل الملابس لمنطقة الغسل ، ترتيب أدوات الشخصية ومعرفة نظام المنزل
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2023/12/3.jpeg)
تُظهر التحديات اليومية لعائلة “ميا” سفينسون مدى أهمية فهم الجميع لفكرة أن 11 إنسان يعيشون في منزل واحد، خاصة بعد تشخيص “ميا” بمرض التوحد وهذا يعني أن “ميا” لديها مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الأخرين واضطرابات في التعامل مع المجتمع . وتتحدث “ميا” عن سعادتها بعائلتها ،ولكن تتحدث أيضا عن أهمية عدم تجميل الصورة الحقيقية للحياة الأسرية للعائلة الكبيرة ، حيث يمكن أن تكون غير محتملة وكارثية للكثير .
وتقول “ميا” أنها تكون منفتحة بشأن حياتها، مُشيرة إلى أن الحياة الأسرية ليست دائماً سهلة، ولكنها تحمل معها الفخر بأطفالها وتشجيعاً للآخرين على إنجاب الأطفال وتقبل ذلك بروح إيجابية.
إنها حياة مزدحمة ومتطلبات لا تنتهي عندما يكون لديك 9 أطفال ، وتتطلب تضحيات كبيرة. كان لا بد من إعطاء الأولوية للحياة العائلية بالإضافة إلى العمل كممرضة. – أقابل الأصدقاء ربما مرة واحدة في السنة. عليك فقط أن تقبل الأمر هكذا .
تعليقات الآخرين عندما تخرج ” “ميا” مع أبنائها الــ9
تقول “ميا” وزوجها هناك الكثير من الأسئلة حول عائلتنا. من الناس والغرباء الأطباء والمُعلمين عندما يشاهدونا معاً يكون الفضول والاهتمام هو ما نقابله . تقول “ميا”، إنهم يعتبرون هؤلاء الأطفال أقارب وعندما يكتشفون إنهم أخوه وعائلة واحدة يصابون بالصدمة في بعض الأحيان نتلقى تعليقات انتقادية.
وتقول “”ميا”” – كنت مع أطفالي بالحديقة ، ولاحظ رجل كبير في العمر أن الجميع يناديني “أمي” اقترب الرجل مني وقال ” يبدو أن هناك الكثير من الأطفال، لكن هذا يكفي هذا يكفي أرجوكي “.
وأضافت “ميا” : كنت أيضا حامل – بطفلي الأخير ، و كنا نتسوق لشراء الملابس مع 8 من أبنائي، وسمعت طفلة تقول لجدتها “كم عدد أطفال هذه المرأة ” فأجابت الجدة ” لا لا ليسوا أبنائها ربما تكون معلمة روضة أو مدرسة مع الأطفال”.
بينما قالت لي شابة في مرة ” هل لديك وقت فراغ كبير “للحمل وإنجاب” هذا العدد من الأطفال كيف تعيشون معاً ؟ هل تحفظين أسمائهم !؟ ” لكني لا أهتم بهذه التعليقات. أنا فخور بأطفالي.
عن “ميا”
الاسم: “ميا” سفينسون.
العمر: 37 سنة.
الأبناء : – روميو (18 عاماً )، نويليا (16عاماً)، كنزا (13عاماً)، مينا (11عاماً)، ميلي (9عاماً)، تيلو (7عاماً)، نيلجاه (4 سنوات )، ميري (3 سنوات) وكورنيليز (عامين فقط ). الزوج ماتياس (44)
يعيشون في مدينة: أوربرو
المهنة: تعمل بدوام كامل كممرضة هي وزوجها في BB في أوريبرو.