“السوسيال يسحب طفلة مراهقة في مالمو بسبب اضطهادها من والديها والأخ الأكبر

سحبت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في مالمو  طفلة مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً قسريًا، في أعقاب شكوى أن الفتاة من تتعرض للاضطهاد المرتبط بالشرف من قبل أهلها ومنعها من إلقاء التحية على زملائها من الذكور في المدرسة مع تسلط واضطهاد الأخ الأكبر في تصرفات الفتاة المراهقة.
ونقلت صحيفة سيد سفينسكان عن الخدمات الاجتماعية، أن والد وشقيق الفتاة الأكبر قاما بضربها أمام أصدقاءها، ما دفع أصدقاءها لإبلاغ الشرطة.

وألقت الشرطة القبض على والد الفتاة بعد واقعة الضرب ثم أطلقت سراحه في وقت لاحق.
وبحسب أقوال الفتاة البالغة للشرطة والخدمات الاجتماعية، أن والدها مارس ضدها عنف جسدي ونفسي في طفولتها، وأرفق صوراً توضح إصابة جسدها بكدمات.

وعلى ذات الصعيد، ذكرت الفتاة انه غير مسموح لها بالاتصال بالصبية أو التواصل معهم في المدرسة.
وأوضحت الفتاة أنها تم إجبارها على الغياب قسراً عن المدرسة والبقاء بالمنزل لمدة ثلاثة أسابيع بعد أن عرف أخاها أنها تتصل بالأولاد في المدرسة من هاتفها المحمول.

وأشارت إلى أن والدها وشقيقها هدداها بالقتل في حال اقدامها على ممارسة الجنس قبل الزواج.
ومن جهتهما، نفى الوالدان اقوال الابنة تماما، مشيرين لقلقهما الشديد عليها بسبب سلوكها للطريق الخطأ ، وفق تعبيرهما.

بينما قال الأب والأخ أن الفتاة مراهقة وهي تحت تأثير من أصدقاء لها قاموا بتوجيهها لقول ذلك بعد أن بدأت التدخين وشرب الكحول ومحاولتنا منعها من ذلك ، بينما  استبعدت المحكمة الإدارية أن تكون أقوال الفتاة ملفقة، لكونها بالتأكيد تدرك عواقب أفعالها، إذ تبلغ الـ14 عاما.
وقررت أن تتولي الخدمات الاجتماعية رعاية الطفلة قسرياً، وتم توفير مسكن محمي للفتاة.