السوسيال السويدي يسحب 4 أطفال من عائلة عربية مهاجرة في السويد !!
– في سلسلة رصد مشاكل سحب الأطفال بالسويد من عوائلهم والتي يتابعها المركز السويدي للمعلومات، ننشر قضية العائلة الأردنية التي تم سحب اطفالها الأربعة وتوزيعهم علي اربع عوائل سويدية ،وبالتالي تم تفكيك العائلة والأطفال بشكل كامل.
العائلة الأردنية التي ستكون محور القضية المعروضة ..هي مكونة من اربع أطفال والام واسمها ( نبال ) هاجرت للسويد من سنوات وبعد حصولهم علي الإقامة والانتقال الي سكن جديد بدأت ملامح القضية تظهر وكما يلي:
أن المشكلة بدأت “حيث في احد الأيام خرجت للترفيه عن ابنائي لأننا كنا مشغولين لفترة من الزمن نظرا لظروف انتقالنا من منزل إلى آخر جديد، وفي هذه الاثناء اخذت ابنائي للتنزه وكانت بصحبتنا شقيقتي وبعد يوم من الفرح والترفيه وقفنا على موقف الباص ننتظره حتى نعود للمنزل.

اخذت ابنائي بسرعة وجلست في آخر مقعد بالباص، وتلك السيدة التي اخبرتني انها من الشؤون الاجتماعية السويدية، كانت تصر على النظر لي ولأبنائي بطريقة فظة وغير مرضية على الاطلاق.. وعدنا للمنزل لكن وضعنا كان أكثر من سيئ واذكر أنى بقيت انام مع ابنائي في غرفتهم لشعوري بأنهم بحاجة لي لما تعرضوا له نفسيا من ضغط ولكي يشعروا بالأمان كون منزلنا جديدا.
وفي اليوم المشؤوم في الثاني من آذار الماضي وعند الساعة العاشرة والنصف صباحا حيث كنت انام في غرفة ابنائي التوأم استيقظت على صراخ ابني الكبير وهو ينادي “ماما.. ماما.. الشرطة تملأ منزلنا” فاستيقظت مذعورة وبدأت ارتدي ملابسي بسرعة لأرى ماذا يحدث بالمنزل فدخل ابني الكبير على الغرفة وهو يقول ماما ارتدي حجابك فهناك شرطة من الرجال أيضا واغلق الباب علي.
وما ان خرجت من باب الغرفة حتى وجدت المنزل يعج برجال الشرطة واخذوني إلى غرفة بعيدة عن ابنائي حيث كان زوجي في عمله خلال هذه الفترة وعزلوني عن ابنائي واخذوهم وخرجوا من المنزل دون ان اعلم اين اخذوهم حتى انهم لم يتركوني اودعهم وعندما صرخت وبكيت وانا اسألهم اين ابنائي اجابوني هؤلاء ابناؤنا وليسوا ابناءك،

وناشدت نبال الجهات الرسمية بمتابعة القضية سيما وأنها لا تعرف أي معلومات عن أبنائها وكانت المرة الوحيدة التي اتصلت بهم عندما أرسل لها ابنها محمود “إيميل – بريد الكتروني” بعد اخذهم بأسبوعين ولم يحدث بعد ذلك أي اتصال معهم وتضيف “علمت وبطرق غير رسمية بأنها ابنها الكبير ضرب رأسه بالطاولة وهو يطالب بضرورة عودته لأسرته واحد ابنتيها وقعت على الجليد واصيبت بارتجاج بالدماغ.. وتضيف “ولكم ان تتصورا حجم المعاناة التي اعيشها انا وزوجي”.
وفي التفاصيل التي نقلتها شقيقة والدة الأطفال عن اختها وزوجها في ستوكهولم لـ “خبرني”، فقد جلست العائلة في المحكمة 5 ساعات، استمعت خلالها لإفادتهم حول الأسباب التي دفعت مسؤولة في الخدمات الاجتماعية للشكوى ضد العائلة بعد مشادة كلامية مع والدة الأطفال.
وتواجه والدة الأطفال تهمة “عدم القدرة على التعامل مع أطفالها” كما زعمت المرأة السويدية في تقريرها، حيث ستستمع الشرطة إلى إفادات الأطفال حول الطريق التي كان والدهم ووالدتهم يتعاملون بها معهم، بحسب شقيقة المشتكى عليها.
الجدير بالذكر اننا نعرض هذه القصص والقضايا الهامة للسوسيال السويدي لكي يكون تذكير مهم للعوائل المهاجرة بالسويد لأخذ احتياطية والتعامل بشكل مناسب مع أطفالهم وفقا لقواعد القانون السويدي لتجنب حدوق وتكرار هذه الحوادث المؤسفة مع المزيد من العوائل