الزيادة السكانية في السويد في تباطئ كبير انخفاض للمواليد والهجرة وزيادة الوفيات
بيَّنت دراسة حديثة أجراها مكتب الإحصاء السّويديّ SCB أنّ النمو السكّاني في السّويد متجهاً نحو الازدياد البطيء ، حيث ارتفع عدد السكّان في السّويد إلى ما يقارب 30 ألف شخص خلال النصف الأول من هذا العام، وهذه الزيادة أكبر بـ 5000 نسمة موازنةً بالزيادة الحاصلة في المدة ذاتها من العام الماضي 2020 والذي كان اسوأ عام في ضعف الزيادة السكانية في السويد بسبب جائحة كورونا حيث توقفت الرغبة بالحمل والإنجاب وأنخفضت الهجرة ، وارتفعت أعداد الوفيات
كما وصل عدد السكّان في السويد في نهاية الشهر السادس من هذا العام إلى حوالي 10,409,248 فرد.
واستقبلت السّويد خلال النصف الأول من هذا العام58,466 مولوداً أي بزيادة متواضعة عن ولادات العام الماضي 2020 ، ولكن الفرق بين المواليد الجدد والوفيات خلال عام 2021 كان مقداره 11,681 لصالح المواليد الجدد، وذلك خلال الأشهر الست الأولى من العام الحالي .
كما لعبت الهجرة دوراً مهماً في التأثير على عدد السكّان إلى جانب عدد المواليد والوفيات، إذ هاجر إلى السّويد خلال النصف الأول من هذا العام حوالي 32,900 شخص تشمل جميع أنواع الهجرة “لجوءـ عمل، لم شمل” والتي تُعَدّ أقل هجرة منذ عام 2005 وذلك نتيجة القيود التي فرضتها عدة بلاد حذراً من الكورونا؛
أما (حصيلة الفرق بين الهجرة من وإلى السويد) في عام 2021 حتى الىن ، بلغ 9,818 شخص وهو ناتج الفرق بين الهجرة من السّويد وإليها، وهو الأقل في السويد منذ عام 2005
كما ارتفع التعداد السكّاني في 18 محافظة سويديّة من أصل 21 محافظة، حيث تناقص في المحافظات الثلاثة الباقية وهي بليكينغه ونوربوتن وفيستربوتن.