الدنمارك : تخفيف إجراءات الإغلاق بعد نجاحها في احتواء وباء كورونا والسيطرة عليه
حققت الدنمارك أهدافها في احتواء فيروس كورونا من خلال سياسة العزل والإغلاق الصارمة ، كانت أول من أعلن الغلق الكامل للحدود والمجتمع ، والآن أوقفت نزيف الإصابات والوفيات ،و بدأت في رفع القيود تدريجيا . بعد ثبات الإصابات وانخفاضها لــ 7 ألف مصاب بكورونا و 370 حالة وفاة .
حاليا يستطيع الدنماركيون الذهاب إلى صالونات تزيين الشعر للمرة الأولى منذ شهر والعودة للمدارس ، بعدما قررت الحكومة تخفيف إجراءات الإغلاق العام المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا بعد تحقيق نتائج جيدة في احتواء انتشار الفيروس .
وسُمح باستئناف أنشطة تجارية أخرى، من بينها محلات التجميل وعيادات أطباء الأسنان وأخصائيي العيون، بالإضافة دروس تعليم قيادة السيارات. ويتعين أن تلتزم هذه الأنشطة بإرشادات صحية جديدة.
وترتدي عائشة أكايا، صاحبة تزين شعر في كوبناهجن ، قناعاً للوجه أثناء العمل. وبعد شهر من دون دخل، شعرت بارتياح لإعادة فتح أبواب محلها. وأوضحت أن ثمة مخاوف لدى بعض الزبائن. “لدي حجوزات من الشباب، إنهم يأتون. لكن المسنين لا”.
وكانت الدنمارك واحدة من أوائل الدول الأوروبية التي أعلنت الإغلاق العام والعزل وغلق الحدود للسيطرة على وباء كورونا ، وأعلنت نتائج تشير أنها سيطرة على وباء فيروس كورونا وحققت نتائج من سياسة الغلق خلال شهر واحد فقط .
وبدأت بالعودة للحياة تدريجيا ، وعاد التلاميذ يوم الأربعاء الماضي إلى المدارس الابتدائية ودور الحضانة.
وتظل قيود أخرى على حالها حتى العاشر من مايو-أيار على أقل تقدير، كما تظل الحدود مغلقة ويحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص.