آخر الأخبارأخبار السويد

الحكومة السويدية تعلن عن فرض شرط النشاط على من يتلقون دعم الإعالة والمساعدات

1/12/2024

في تطور جديد لتشديد التعامل مع العاطلين عن العمل في السويد ومستلمي المساعدات، أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون ووزيرة الضمان الاجتماعي آنا تينييه أن الحكومة السويدية سوف تفرض شرط النشاط “ممارسة تدريب بركتيك” على الأشخاص الذين يتلقون دعم الإعالة، بهدف دفع مزيد من الناس إلى العمل.




وأشار رئيس الوزراء السويدي إلى أن 60 بالمئة من مستلمي المساعدات في السويد هم من أصول مهاجرة، وأن البطالة بين المهاجرين في السويد أعلى بثلاث مرات من البطالة بين السويديين المولودين في السويد. وأضاف قائلاً: “أكثر من مليون شخص في سن العمل ليسوا مكتفين ذاتياً ويعيشون على الإعانات.”




ووفقاً لخطة عمل الحكومة، التي سوف تبدأ قريباً:

1- المهاجرون القادمون إلى السويد لن يستفيدوا من مزايا المساعدات كاملة عند وصولهم، وإنما تدريجياً. بمعنى آخر، لن يحصلوا على نظام الرعاية الاجتماعية السخي بالكامل منذ اليوم الأول.




2- فرض شرط النشاط (aktivitetskrav) لأولئك الذين يتلقون دعم الإعالة (försörjningsstöd)، مثل تعلم اللغة السويدية، والتدريب العملي الكامل، وحضور مقابلات العمل، أو بذل جهود بدوام كامل تعود بالنفع على المجتمع. وسترسل الحكومة الاقتراح بهذا الشأن للتشاور.

3- وضع سقف للمساعدات التي يحصل عليها العاطل عن العمل، بحيث يصبح العمل أكثر فائدة من الاعتماد المستمر على المساعدات.




وجاءت تصريحات رئيس وزراء السويد اليوم الاثنين ونقلتها صحيفة “اكسبريسن” السويدية واسعة الانتشار. وحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن رئيس الوزراء السويدي يرى أن سياسة الهجرة والاندماج التي طُبقت في السويد هي سياسة غير مسؤولة وفاشلة استمرت لسنوات عدة، مقترنة بسياسة اندماج متساهلة، ما أدى إلى مشاكل كبيرة.




وأكد رئيس الوزراء أن “الوضع لا يعزز مجتمع الظل فحسب، بل إن العزلة قد تورث لأجيال.” وشدد على أن الحكومة سوف تبدأ باستبدال سياسة المساعدات بسياسة العمل، مع تقديم شروط أكثر صرامة للحصول على المساعدات.




وقال رئيس الوزراء ووزيرة الضمان: “نريد أن يرى مزيد من الأطفال والديهم يذهبون إلى العمل لإعالة أنفسهم وأسرهم. نحن في السويد نتوقع من الذين جاؤوا إلى بلدنا أن يعيشوا بشرف، وأن يحترموا قيمنا وحقوقنا وواجباتنا الأساسية، وأن تكون معيشتهم من عملهم. ونتوقع من أولئك الذين يستطيعون العمل ودعم أنفسهم أن يفعلوا ذلك، بغض النظر عما إذا كانوا قد وُلدوا هنا أو كانوا مهاجرين.”



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى