الحكومة السويدية: تشديد العقوبات على الأطفال المجرمين ووضعهم بالسجن بدلاً من مراكز السوسيال
أعلن وزير العدل الســــويدي “غونار سترومر” عن إجراءات حكومية جديدة لتشديد العقوبات على الأطفال والمراهقين القُصّر وإلغاء نظام معاقبتهم في مراكز “الرعاية المغلقة” للأحداث واستبدالها بـنظام الــ”سجون”.
وقال وزير العدل السويدي أن الحكومة السويدية ترى ضرورة لتشديد التعامل بحزم مع الأطفال والمراهقين القصر مرتكبي الجرائم في ظل تصاعد جرائم العنف التي ينفذونها ويشاركون فيها، مؤكدًا على أهمية أن تعكس العقوبات خطورة الجرائم المرتكبة.
وأكد وزير العدل أن الحكومة تعمل على وضع نظام سجون جديد للمراهقين القصر مهيأة لتلبية احتياجاتهم وتوفير الرعاية المناسبة لهم وفي نفس الوقت يكون بمثابة عقوبة غليظة تشعرهم بالسجن، على أن يتم الانتهاء من إنشاء هذه السجون في غضون عامين.
وأوضح “سترومر” أنّ نظام “الرعاية المغلقة” الذي يُطبّق حاليًا لم يُثبت فعاليته في ردع المراهقين القاصرين من ارتكاب الجرائم وإعادة دمجهم في المجتمع، لافتًا إلى أنّ نسبة العائدين إلى ارتكاب الجرائم بعد خروجهم من مراكز “الرعاية المغلقة” تتجاوز 90%.