الحكومة السويدية تبدأ تخفيض حصتها من اللاجئين .. والأولوية للفئات الضعيفة.
أعلنت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد ، عن بدء الحكومة لتخفيض عدد اللاجئين الواصلين للسويد ، و منح الأولوية للنساء والفتيات والفئات الضعيفة كأفراد مجتمع الميم “المثليين”.
وأوضحت الوزيرة أنه سيجري العمل من قبل الحكومة وحزب سفاريا ديمقراطنا SD مع بدايات العام المقبل 2023 على تقليص عدد لاجئي نظام الحصص ““الكوتا” ليصبح 900 لاجئ بدلاً من 6500 آلاف لاجئ تقريبا كانت السويد تستقبلهم من المسجلين في تركيا ولبنات وليبيا .
وبمقتضى اتفاقية Tidِ المبرمة بين الحكومة والديمقراطيين السويديين، جرى خفض عدد لاجئي نظام الحصص من 5000 إلى 900 شخص فقط كل عام.
ويعرف لاجئ الكوتا، بأنه أي شخص فر من بلده واختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليكون من حقه الانتقال إلى بلد آخر.
وبحسب الوزيرة ستينرغارد، أن مصلحة الهجرة السويدية ستتخذ كافة التدابير اللازمة لجدولة العمل من جديد على ضوء المعايير التي وضعتها الأحزاب الأربعة المشاركة في عملية اختيار لاجئي نظام الحصص.
لافتة أن الموضوع وثيق الصلة بتقييم الاندماج في المجتمع السويدي وكذلك المباديء السويدية.
وكانت ستينرغارد أعزت اتجاهها لتقليص أعداد اللاجئين إلى السويد استقبال السويد لأعداد أكبر من لاجئي الكوتا بالمقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
واعتبرت الوزيرة تلك القرارات تعزز سياسة الاندماج وتقليل الهجرة بشكل كبير كجزء من النقلة النوعية التي تسعى إليها البلاد لتحقيقها في سياسة الهجرة .
وكانت استقبلت السويد 6400 لاجئ بنظام الحصص في عام 2021.
وفي المقابل، أبدت مفوضية اللاجئين قلقها إزاء تداعيات تخفيض عدد لاجئي الكوتة في السويد ، ولفتت إلى أن العالم يحتاج لتعزيز إعادة التوطين بشكل كبير. وأكدت المفوضية أن