المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

البرلمانية المتهمة بالاستيلاء على مساعدات السكن تترك حزبها الليبرالي وتتهمه بأنه حزب جبان ومقرف

بعد  ان تصاعدت الانتقادات الاعلامية والحزبية ضد عضو البرلمان السويدي إيما كارلسون   ، كتبت اليوم إيما كارلسون على صفحتها على فيسبوك، ” أنها قررت ان تغادر وتقدم استقالتها لحزب  الليبراليين السويدي”، ولكن لن تترك مقعدها البرلماني ، على الرغم من مطالبة الحزب لها بترك مقعدها بالبرلمان السويدي  والانسحاب من العمل السياسي . 




وكانت البرلمانية السويدية ، حصلت على تعويضات سكن تصل 8000 كرونة شهريا لمدة اربع سنوات سابقة ، باجمالي  400 الف كرونة ، كتعويضات ايجار سكن تقوم بتأجيره في ستوكهولم ، ـ ليتضح لاحقا ان السكن المؤجر هو شقة  سكنية تعود ملكيتها لزوجها …!






 وقالت إيما كارلسون ..انني واثقة من عدم الخطأ ، لقد كنت واضحة ، واوضحت ان الذمة المالية لزوجي منفصلة عن الذمة المالية لحساباتي الشخصية ، وشقة زوجي يتم استثمارها تجاريا ، وانا قمت بتأجيرها قانونيا ، وزوجي يدفع الضرائب عنها




واضافت . ربما توجد قواعد لا  اعلمها ولكني لم استغل المال العام ، والمدعي العام السويدي يحقق ، ولكن ماحدث ان حزب الليبراليين حزب جبان ، لم يتحمل الهجوم الاعلامي ضدي ،  ولم يدعمني قانونيا ، ولم يقدم لى الدعم المعنوي والقانوني ، انه حزب جبان ومقرف ، قام بالتصويت لطردي ومطالبتي بالاستقالة ، ولم ينتظر تحقيقات المدعي العام السويدي ..

فبعد 30 عام من العمل المستمر بجهدي واموالي ووقتي و خدماتي لحزب اليبراليين ، اشعر بالاحباط من تعاملي مع حزب جبان . انه امر مقرف ان تتعاملين 30 عام ثما يكون هذا هو موقف الحزب ..لا ينتظر نتيجة التحقيقات ويطردني ويهاجمني ..انه امر مقرف !