
الاستخبارات العسكرية السويدية : ما حدث في السويد جعل الوضع الأمني للسويد خطير للغاية
أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية وخدمات الأمن السويدي (Must)، إن الأحداث التي شهدتها السويد أوصلت السويد لوضع أمني هو الأخطر منذ عقود وأن مشكلة دخول الناتو ز التهديد العسكري من روسيا أصبح خطر ملموس وليس خطر متوقع .
وقالت مديرة المخابرات في القوات المسلحة السويدية ، الميجر جنرال، لينا هالين ، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين: “يجب أن نعتقد أن الوضع الأمني هو الأخطر منذ أوائل الثمانينيات وإن التقدم لعضوية الناتو ستجعل السويد أكثر أمانًا.
وقالت هالين في هذا الإطار، “التهديد العسكري من روسيا واضح. وفي الوقت نفسه ، هناك حاليًا قيود على القدرات الروسية في منطقتنا المباشرة”. ولكن الخطر الحقيقي أن روسيا سوف ستعالج لاحقًا اخطائها العسكرية والتسليحية ، وستعمل على الاستفادة من الدروس الماضية من حرب أوكرانيا وإعادة تعزيز قدراتها العسكرية بشكل سوف يسبب لنا في السويد مشكلة كبرى إن لم نستعد ونكون أيضا جزء من الناتو .
وأضافت “نعتقد كقيادة عسكرية سويدية إن روسيا ستعزز الوجود العسكري في منطقتنا المجاورة في شمال أوروبا عندما ترى ذلك ممكنا ، حيث نتواجد نحن على حدودها المباشرة بعيداً عن العمق الأوروبي . كما أشارت إلى أن “الصين تنفذ عمليات لتهديد أمننا وسيكون للصين دوراً كبير لتهديد أمن أوروبا بالمستقبل القريب”.