الادعاء الألماني يطالب بسجن أفراد لعائلة عربية كبيرة سرقوا عملتين ذهبيتين بملايين اليوروهات
طالب الادعاء العام الألماني بسجن أربعة متهمين في قضية سرقة عملتين ذهبيتين تقدر قيمتهما بملايين اليوروهات من متحف في برلين. وينتمي ثلاثة من المتهمين الألمان إلى عائلة عربية كبيرة معروفة في برلين.
وعقب محاكمة مستمرة لهولا المتهمين، طالب الادعاء العام اليوم الاثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2020) بسجن اثنين من المتهمين لمدة سبعة أعوام، وستة وخمسة أعوام للمتهمين الآخرين.
وقال الادعاء العام أمام محكمة برلين إن المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاما، مذنبون بتهمة السطو الجماعي في واقعة شديدة الجسامة. حيث قاموا بالتخطيط والإعداد لتنفيذ خطة لسرقة كنوز سمينة من متحف في برلين تقدر بــ 7 مليون يورو ، من حيث القيمة المعدنية والقيمة التاريخية . واستخدموا وسائل دعم تقنية وإجرامية لتنفيذ الجريمة .
ومن المنتظر أن يصدر الحكم في 20 شباط/ فبراير المقبل. ويُحاكم الأربعة بتهمة سرقة عملتين ذهبيتين عملاقتين حيث قاموا باقتحام متحف بوده مقابل منزل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وسط العاصمة برلين.
والقطعة التي تمت سرقتها ويبلغ وزنها 100 كيلوغرام من الذهب الخالص، تم تقدير قيمتها حاليا بـ 3.75 مليون يورو، وتحمل على أحد وجهيها صورة لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية. وقد سرق المتهمين قطعتين منهم
لم يعلق المتهمون على الاتهامات الموجهة إليهم حتى الآن وكيفية اخفاء هذه القطع ! . وذكر الادعاء العام أن النظرة العامة للأدلة لا تدع مجالا للشك في ضلوع المتهمين بالجريمة…. وأخفاءهم لهذه القطع !
ودخل شقيقان وأحد أقربائهما إلى المتحف عبر نافذة لحجرة تغيير ملابس. وحطم الثلاثة واجهة عرض زجاجية وأخرجوا العملتين عبر لوح مزود بعجلات وعربة يد ووضعوهما على سيارة. والمتهم الرابع 21 عاما هو أحد حراس المتحف الذي زود المتهمين بالمعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن متحف “بوده” يقع في جزيرة المتاحف بوسط برلين، التي تنتمي إلى تراث اليونسكو العالمي. ويضم المتحف مجموعات تماثيل وعملات معدنية فريدة.