المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الإعلام السويدي .. استمرار الحملات التضليلية الدولية ضد قانون رعاية الأطفال والسوسيال السويدي

تعرضت مصلحة الخدمات الاجتماعية السويدية سوسيال  لحملة تضليلية خارج السويد وتستمر لغاية الآن، وفقاً لعدد من الهيئات السويدية التي تحدث معها قسم الأخبار في الإذاعة السويدية، إيكوت، ويتعلق الأمر بحسابات أجنبية تم ذكرها في عدة مناسبات تقوم بنشر معلومات مزيفة حول سحب الأطفال من ذويهم بموجب قانون رعاية الشباب أل في أو.





وهذا الصوت من قناة لليوتيوب، كمثال على تلك الحملة في حوار دار بين صاحب القناة وامرأة نُشر في الثالث عشر من شهر سبتمبر الماضي.من هنا
المحكمة سوسيال والبوليس سوسيال والذي يأخذ الأولاد سوسيال، كلهم مخصصين والسوسيال أعلى مستوى من الحكومة ومن أي شيء، هو الحكومة ذات نفسها.
مصلحة الخدمات الاجتماعية السويدية المعروفة باسم سوسيال بين الناطقين باللغة العربية، تعرضت بداية العام الجاري لحملة تضليلية، واتهمت الهيئات السويدية بسرقة أطفال المسلمين.





ووفقاً لهيئات الدفاع النفسي أن بي إف، فالحملة لا زالت مستمرة، يقول ميكاييل أوسلوند، رئيس الاتصالات لدى الهيئة. يمكن القول إن بعض الناشطين الأجانب في هذه الحملة هم نفسهم ينشطون في نفس الاتجاه، وظهروا من جديد خلال المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية.





وخلال الحملة الانتخابية الأخيرة ظهر حزب جديد، اسمه نيانس، رافعاً شعار سوء استعمال قانون أل في أو ميسبروكات، ويقصدون بذلك الحالات التي يعتقد فيها الآباء والأمهات أن الخدمات الاجتماعية قد ارتكبت خطأ، وبالتالي يتم سحب الأطفال من ذويهم بموجب قانون رعاية الشباب أل في أو. وعلى الرغم من محاولات متكررة من إيكوت، لم يستجب حزب نيانس للتعليق على حمله لشعار سوء القانون أل في أو في الحملة الانتخابية.



هذا وكلفت الحكومة في الصيف مجلس الشؤون الاجتماعية سوسيال ستيلسن لمساعدة مصلحة الخدمات الاجتماعية لمواجهة الشائعات والحملات التضليلية المستمرة. والآن سيجتمع مجلس الشؤون الاجتماعية مع عدة جهات فاعلة في المجتمع المدني للحوار حول مهمة الخدمات الاجتماعية.