الآلف من هذه الجنسيات يسافرون لبلادهم الأم رغم تحذير وزارة الخارجية السويدية لهم
السفر لغزة والسفر للبنان ، والسفر لإيران وأفغانستان وسوريا ، وغيرها من الدول التي يسافر لها مواطنين يحملون الجنسية السويدية وجنسية تلك الدول مستمر وبالآلاف شهرياً ، رغم أن وزارة الخارجية السويدية حذرت من السفر لتلك الدول بسبب الصراعات أو الخطر الأمني ، أو عدم قدرة السويد على مساعدتهم لو تعرضوا لمشاكل في بلدانهم الأصلية التي هربوا منها سابقاً للسويد طلباً للجوء .
على الرغم من أن وزارة الخارجية تنصح بعدم السفر لتلك الدول ، إلا أن آلاف السويديين يواصلون السفر إلى هناك كل عام. وكان راديو السويد نشر تقرير عن هذه الحالة وأشار خلالها لمثال سفر سويديين من اصل إيراني لإيران ، وسفر سوريين ولبنانيين إلى لبنان .
وفي هذا الإطار، اعتبر المناقش والخبير السويدي أرفين خوشنود، للإذاعة السويدية، أن الرحلات تشكل خطرا على الفرد جزئيا وتشكل خطرا أمنيا على السويد في جزء آخر.
وقال: “عندما يذهبون إلى بلادهم الأصلية لدولة مثل ” إيران ” على سبيل المثال ، يمكن أن يحدث لهم تهديد أمني أو اعتقال وابتزازهم للحصول على معلومات. كذلك من سافر إلى غزة حالياً أو من يسافر للبنان قد تحدث تطورات أمنية تمنع عودته للسويد ويكون من الصعب جدا مساعدته في العودة .