ابتزاز أقارب المراهقين المجرمين.. عصابات تطالبهم بدفع المال والشرطة عاجزة عن مساعدتهم
بات من الشائع جدا اضطرار أقارب وعائلات المجرمين إلى دفع ديونهم بعد إدانتهم ودخولهم السجن، وذلك وفقا لسلسلة وثائقية جديدة على القناة الأولى بي آت في راديو السويد.
تعرض إلياس والذي يستخدم اسما مستعارا لضغوط مالية كبيرة بعد أن أدين ابنه بالسجن بتهمة الاتجار بالمخدرات. وقال للإذاعة السويدية بأنهم جاءوا إليه ليلا وسألوه عن ابنه، وقالوا إنه مدين لهم بالأموال، فما كان منه إلا أن اضطر لدفع ديون ابنه. بدأ الأمر بمبلغ أربعين ألف كرون ثم ازداد.
يقول إلياس إنهم طلبوا منه فجأة دفع خمسين ألف كرون مرة واحدة وهو مبلغ لا يمتلكه ليرسلوا له فيما بعد شخصا يأخذ قرضا باسم إلياس مستخدما بياناته البنكية.
الضغط على أقارب المجرمين وذويهم أصبح ظاهرة شائعة، كما يقول توشكن آمن ضابط شرطة في ستوكهولم عمل لفترة طويلة في مجال الجرائم الخطيرة.
آمن يؤكد أنه من الخطر أن يبدأ هؤلاء الأشخاص باستخدام الأقارب كبنك أو صراف آلي. لن يتوقفوا أبدا عن المطالبة بالمزيد من الأموال لأنهم لاحظوا أنه دفع بسهولة جدا، وبالتالي فسيستمرون بالمطالبة بالمزيد.