..يمكن لسلطات الجمارك توقيف وتفتيش السيارات عبر الحدود السويدية
منذ أقل من أسبوع كانت يد الجمارك السويدية مكبلة عن وقف عبور الكثير من الأشياء المحظورة والمخالفة للقانون من وإلى السويد، مثل البضائع المسروقة والمهربة والمنتهية الصلاحية ، والسجائر والتبغ ، والأدوات الحادة كالخناجر وبعض الأسلحة البيضاء وأيضاً تجارة البشر من الأطفال والنساء الذين يتم تهريبهم عبر الحدود السويدية بغرض الإتجار بهم في الدعارة والتسول أو الهجرة غير الشرعية .
ووفقاً للقوانين الجديدة وابتداءً من هذا الشهر أغسطس 2021، تم منح الجمارك السويدية صلاحيات جديدة بالإضافة للصلاحيات القديمة تمكنها من توقيف أي سيارة مشتبه بها بنقل وحمل أي من تلك الأشياء السالف ذكرها مع إمكانية مصادرتها واتخاذها الإجراء اللازم دون إنتظار قدوم الشرطة.
وكونك عابر بسيارتك عبر الحدود السويدية مع أي بلد أخر (الدنمارك والنرويح وفنلندا) فأنت قد يتم توقيفك من موظفين الجمارك وتفتيشك في حالة الاشتباه ولم يعد الأمر عائد فقط للشرطة السويدية .
الجدير بالذكر أن في السابق وقبل البدء بالعمل بهذا القانون كان يسمح فقط للجمارك بمصادرة المواد المخدرة، والأسلحة والكحوليات، التبغ والكلاب فقط في حال تهريبهم عبر الحدود السويدية، أما في حال عثورها على أي أشياء أخرى فكان عليها تبليغ الشرطة السويدية دون أي إجراء آخر .
وذكرت صحيفة “سيدسفينسكان، أنه سيتم تنظيم المهام بين الشرطة والجمارك على الحدود السويدية، فستكون مهمة الشرطة هي تنظيم حركة المرور وفحص جوازات السفر، وجوازات كورونا، أما بالنسبة للجمارك فستقوم بتفتيش السيارات المشتبه بها وتتبع أي عمليات تهريب محظورة مثل المخدرات والأسلحة وغيرها من الأشياء المخالفة للقانون السويدي.
وقال أوسكار ليندفال، نائب رئيس الرقابة في الجمارك السويدية، : “إن هذه الصلاحيات الجديدة التي تم إضافتها جاءت بناءً عن مطالبات العديد من الموظفين داخل الجمارك السويدية”.
منع تهريب النساء والأطفال بغرض الإتجار بهم
من أكثر الأشياء التي تعتبرها مصلحة الجمارك إيجابية في هذا القانون الجديد هو منحهم حق توقيف أي سيارة تعبر الحدود يشتبه في أنها تحمل نساء وأطفال مهربين بغرض الإتجار بهم سواء جنسيًا أو في تجارة المخدرات أو لأي أغراض أخرى أو تهريب مهاجرين غير شرعيين .