المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

إنقاذ نحو 160 مهاجرا على متن قاربين قبالة إيطاليا واختفاء قارب على متنه 110 مهاجر

أفادت وسائل أخبار أوروبية ..أن ثلاث قوارب تحمل مهاجرين تتعرض لكارثة في وسط البحر المتوسط … وأن جهود الإنقاذ الإنسانية تمكنت من  إنقاذ نحو 160 مهاجرا كانوا على متن قاربين، يوم السبت 3 نيسان/أبريل، بعد أن قضوا ثلاثة أيام في البحر. ولكن للأسف لا يزال  مصير 110 مهاجرين على قارب غير شرعي  مجهول ..حيث تم رصدهم قبالة شواطئ مالطا ثم فُقد أثرهم.




ووفقاُ لتفاصيل الخبر … فأن ثلاثة قوارب على متنها نحو 270 مهاجرا، رصدتها منظمة ”هاتف الإنذار“ بالقرب من منطقتي البحث والإنقاذ الإيطالية والمالطية، وكانت جميعها في وضع حرج. نهاية يوم الجمعة 2 نيسان/أبريل.

 المنظمة قالت إنها نبهت خفر السواحل الإيطالي والمالطي لكنهم رفضوا مساعدة المهاجرين، أو تنسيق عملية إنقاذ مع السفن التجارية القريبة من المكان. فما كان من منظمة ”سي ووتش“ إلا أن تنسق مع سفينتين تجاريتين لإنقاذ المهاجرين، يوم السبت 3 نيسان/أبريل، بعد أن رصدت طائرة “مونبيرد” التابعة للمنظمة الإنسانية سفن المهاجرين.




وأكدت “هاتف الإنذار” أن “سي ووتش” أنقذت قاربين على متنهما 160 مهاجرا، كانوا متجهين إلى لامبيدوزا، فيما لم يتم التأكد من وضع السفينة الثالثة التي كانت رصدتها بين مالطا ولامبيدوزا.

ولا تزال المنظمة تسأل عن مصير تلك السفينة، لاسيما وأن السلطات المالطية تقول إنه لا توجد سفن في مياهها وهو أمر تستبعده “هاتف الإنذار” و “سي ووتش”.




وتقول هاتف الإنذار إن مالطا أنكرت مرور أي سفينة بمنطقة البحث والإنقاذ، خلال الأيام الماضية، وهو أمر محال بالنسبة إلى “هاتف الإنذار”، فأي سفينة متجهة من ليبيا إلى إيطاليا لا بد وأن تمر عبر منطقة البحث والإنقاذ المالطية.




وأفاد طاقم طائرة استطلاع “مونبيرد” أن القوات المالطية كانت مع القارب الثالث وأمرت أحد القوارب التي نسقت مع سي ووتش، “نورديك ستار”، بترك المنطقة، مشيرة إلى أنه لا أنباء عن وصول المهاجرين إلى مالطا أو نزولهم فيها.




ووفق ”هاتف الإنذار“ فإن المهاجرين على متن القوارب كانوا بدؤوا بشرب مياه البحر قبل أن يتم إنقاذهم، ولم تؤكد السلطات الإيطالية والمالطية ادعاءات هاتف الإنذار بشأن رفض مساعدة المهاجرين.

ووفق منظمة الهجرة الدولية ”IOM“ لقي أكثر من 1200 مهاجر غير شرعي حتفهم، أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، عام 2020، فيما قضى أو فقد نحو 300 مهاجر في المتوسط منذ بداية شهر كانون الثاني/يناير هذا العام.