المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

إغلاق مطعم سوري “عروس دمشق ” بمصر يشعل مواقع التواصل والاعلام المصري !

حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال اليومين الماضيين بشأن اللاجئين السوريين، وذلك على خلفية مشادة بين سيدة مصرية وصاحب مطعم سوري بمحافظة الإسكندرية، انتهت بإغلاق المطعم.

بدأت أحداث القصة عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمشادة بين صاحب مطعم “عروس دمشق” وسيدة تسكن أعلى المطعم، وتقول إنها تعاني إزعاجا متواصلا بسبب ارتفاع الأصوات ودرجة الحرارة، فضلا عن مخاوفها من مخاطر استخدام الأفران والغاز بالمطعم.




وفي الفيديو تهدد السيدة صاحب المطعم باستدعاء الأمن الصناعي بسبب وجود موقد نيران في الشارع أسفل الشقة، فيما يؤكد صاحب المطعم أن العمال ينظفون الموقد فقط وسيعيدونه إلى مكانه لاحقا، ومع سخونة النقاش يقول للسيدة “أريد رجلا أتحدث معه”.

قديوا المشاجرة

وإثر انتشار فيديو المشادة وما أثاره من جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت السيدة في فيديو آخر تناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتقول إنها تعرضت للإهانة من قِبَل السوري، مؤكدة أنها من مؤيدي السيسي وانتخبته في جميع الاستحقاقات الانتخابية.




لكن فيديو شكوى السيدة أثار ردود أفعال غاضبة، تَمثل جزء منها في إطلاق نشطاء وسما بعنوان (#حق_المصريه_يا_ريس)، مطالبين الرئيس المصري بالتدخل ومنع ما وصفوه بإهانة المصريين من قبل السوريين، وحرف بعضهم جملة صاحب المطعم من “أريد رجلا لأتحدث معه” إلى “عاوز راجل في مصر يكلمني”، وهي الجملة التي سكبت مزيدا من الزيت على نار الأزمة، وأشعلت غضب المصريين.

فديوا المرأة

واستمرت المشكلة وتصاعدت  




تصاعُد الأزمة دفع صاحب المطعم إلى إصدار فيديو يوضح فيه ملابسات الواقعة، معبرا عن احترامه للشعب المصري، وأن السيدة لم تنشر فيديو المشادة بالكامل، الذي يوضح أنه لم يتعرض لها بأية إهانة، مشيرا إلى خلاف قديم بينهما على خلفية بيع الشقة بثمن مبالغ فيه.
فديوا صاحب المطعم السوري يوضح المشكلة 

وفي المقابل، تعاطف نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مع صاحب المطعم وانتقدوا ما اعتبروه حملة تستهدف السوريين، كما تداولوا منشورا منسوبا لسيدة تقول إنها جارة للطرفين، وتؤكد أن السيدة (صاحبة المشكلة) تحاول بيع الشقة لصاحب المطعم بثمن مبالغ فيه لكنه رفض.



وأوضح المنشور أن صاحب المطعم قام بصيانة الشقة على حسابه بسبب ما قالت السيدة إنها أضرار نتيجة لأعمال المطعم، كما قام بتركيب تكييفات هواء داخل الشقة على نفقته لمعالجة ارتفاع درجة الحرارة.

شهادة سيدة فى نفس العمارة اللى فيها المطعم السوري اللي اتقفل ……سيبوني بقى احكيلكم حكاية اللي بيحصل فى مطعم عروس…

Posted by ‎الحركة الوطنية لدعم الثورة المصرية – غربة‎ on Saturday, August 17, 2019

ومع تصاعد الأزمة على مواقع التواصل، قامت قوات الأمن في الإسكندرية بمداهمة المطعم وإغلاقه في حملة أمنية كبيرة، وتداول راود مواقع التواصل فيديوهات أثناء إغلاق المطعم.
وكلف محافظ الإسكندرية المسؤولين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والرقابية المختصة للقيام بحملة واسعة وعاجلة لإزالة التعديات، ومخالفات المطاعم والمقاهي، وبدأت عملها بإزالة مخالفات المطعم السوري.



إغلاق المطعم أثار جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبين إعلاميين ونشطاء، حيث عبر بعضهم عن فرحته لما وصفوه بـ “عودة حق السيدة” و”هؤلاء رجال مصر الذين سأل عنهم السوري”، فيما اعتبر آخرون أن الإغلاق يأتي في ظل حملة تحريض على اللاجئين السوريين في مصر، مؤكدين أن السوريين في مصر ينفقون من أموالهم الخاصة ولا يشكلون عبئا على الدولة، وتساءل بعضهم عن سر الصمت عن محلات مصرية مشابهة.



وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، متى تنتصر هذه الأجهزة المحلية لملايين المصريين، الذين يعانون من المحلات والورش المخالفة المملوكة للمصريين أيضا؟ او ان السلطات المصرية تستعرض العضلات والوطنية على مواطن سوري لا حول له ولاقوة ….
وأضاف حسين -في مقاله اليومي بصحيفة الشروق الخاصة- السؤال الأهم لناشطي وسائل التواصل الاجتماعي -الذين دافعوا عن هذه السيدة وهو شعور نبيل- “هل تعاطفتم معها لأن المطعم مخالف، أو لأن جنسية صاحبه سورية ..هل تعرفون من هم السوريين في الكرم والمروءة وحسن استقبال الضيوف والاشقاء في بلدهم !!! ، وإذا كانت الإجابة هي الجزء الأول، فالسؤال المنطقي هو ولماذا لا تتضامنون مع كل مصري يعاني من أصحاب المطاعم والورش والمحلات التي يملكها مصريون؟!”.



د.ريِحآنة آحﻤد@R22N2

واحدة دخلت محل سوري بالاسكندرية اتخانقت مع سوري فقالها هاتي راجل اتفاهم معاه
روحت البيت وخلت امها صورت فديو واستعطفت وأنها انتخبته ينقذها وبالفعل اللجان اشتغلت سب ولعن وتحريض مع أن الراجل اعتذر والمحل اتهد
شفتوا حقارة وعنصريةوغيره من نجاح السورين من شعب السيسي
الفاشل؟

د.ريِحآنة آحﻤد@R22N2

قفلوا المطعم السوري في الاسكندرية استجابة لشكوة الست وارتكابه مخالفات ايه السرعة بتطبيق القانون دي ؟
ده شارعنا البياعين محتلين الاسفلت وفيه مليون شكوي ولا حد عبرنا
واضح أن فيه ترتيب للسوريين في مصر ،او تقنين جديد لتقليبهم وده الأرجح لأن ما يعديش فرصة زي دي@mskhafagi

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
١٤٤ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

تلك النظرة ..@telk_nina

دي تويتات سابقة للست اللي ظهرت فجأة عملت ثريد تصرخ اغيثوني من المطعم السوري وعملت الأكاونت مخصوص عشان تهاجم فيه السوريين ، تويتات ممنهجة تنم عن حقد وغل مقزز حتى مستكترة عليهم يشتغلوا ويشتروا بيوت وياكلوا زي بقية البني آدمين .. بس تحس ان اللي مشيو وراها كانوا مستنيين فرصة تجيلهم:)

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
١٤٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

Yousry!@YousrySh

شوفت الثريد بتاع الراجل السوري صاحب المطعم ومش شايف ان الراجل غلط او تطاول بنص كلمة الحقيقة بالعكس ده التزم بأقصى درجات ضبط النفس ولو واحد مصري مكانه كنتوا شفتوا السب والشتم وقلة الادب على اصولها ده بصرف النظر طبعاً عن طبيعة المشكلة اصلاً

٣٤ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

fathy mohamed@mfathymohamed2


اتقفل المطعم السوري وياريت السيساويه اللي هاجو عليه يرتاحوا هي غيره من أصحاب المطاعم حوله المطعم يعمل من سنوات وسيرته الذاتيه زي الفل في المنطقه وعماله مصريين ولسه حايلبسوه قضايا كتير هوده مصير اي ناجح في مصر جاتكم واكسه

عرض الصورة على تويتر
مشاهدة تغريدات fathy mohamed الأخرى