المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أهمال “السوسيال” بالتقصير في قضية وفاة رضيع جراء سوء المعاملة الجسدية

نشر svt التلفزيون السويدي  برنامجا وثائقياً عن طفل سويدي توفي وعمره 7 أشهر فقط،  تعرض لتجاهل الاهتمام ” من رعاية السوسيال السويدي”




  حيث ان الطفل تعرض لسوء المعاملة من قبل والده، وشعر الطبيب المعالج للطفل بتعرض الطفل للاساءة الجسدية وابلغ السوسيال ، الا ان الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في بلدية غوتن لم تهتم ولم تبحث او تدرس البلاغ ، واغلقت البلاغ الذي كان يتعلق بكسر في فخذه، حين كان يبلغ من العمر شهراً واحداً تقريباً.




وينقل البرنامج عن والدة الطفل واسمه إدي فاغرلاند، كيف تلقت خبر وفاة ابنها في المستشفى، صيف العام الماضي، بسبب أضرار لحقت برأسه، قائلة إنها لم تصدق أن هذا الأمر سيحدث يوما ما لابنها الرضيع.

الطفل الضحية

 

عندما كان عمر الطفل إدي أكثر من شهر بقليل، نقل إلى أحد المستشفيات لإصابته بكسر في عظمة الفخذ، واعتبر الطبيب حينها أن الرضيع تعرض للضرب، مطالباً السوسيال، بعد إبلاغ الشرطة، بإجراء تحقيق أولي بالأمر، والتي اعتبرت بدورها أن ما جرى ناجم عن حادث غير مقصود، ليتم بذلك إقفال التحقيق الأولي بالموضوع.






ولكن بعد مرور عدة أشهر على ذلك، توفي الرضيع جراء جروح بالغة في رأسه، لتثبت التحقيقات لاحقاً، إدانة والد الطفل، الذي اتهم بالإساءة الجسيمة والتسبب في الوفاة.

الطفل وامه

وتقول والدته، إنها رغبت الظهور في البرنامج والحديث عما جرى لها على أمل أن تحمي قضية رضيعها الأطفال الآخرين.

وبالرغم مما جرى لم تحقق الخدمات الاجتماعية فيما إذا كانت ارتكبت خطأ ما أم لا، ورفضت إيفا ثيمفورس، رئيسة السوسيال في غوتن، التعليق على هذا الموضوع.




يذكر أنه بموجب القانون السويدي، تلتزم الخدمات الاجتماعية بإصدار ما يعرف بتقرير ليكس سارا إلى هيئة التفتيش على الصحة وخدمات الرعاية ، IVO ، في حالة الشك بوجود أوجه قصور خطيرة في عملهم الخاص، وهو الأمر الذي لم تقم به الخدمات الاجتماعية في غوتن.

والد الطفل – القاتل

ورأت مفتشية الصحة، أن الخدمات الاجتماعية تصرفت بشكل خاطئ، عندما أغلقت التحقيق بقضية الطفل إدي، وعدم معرفتها ما إذا كان بحاجة للحماية أم لا.