أمريكا تدخل على خط الأزمة.. “طائرات F16 لتركيا مقابل الموافقة على دخول السويد للناتو”
كتب تسعة وعشرون عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي في رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن أنهم لن يوافقوا على بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف ستة عشر لتركيا ما لم توافق الأخيرة على طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ناتو.
نُشرت الرسالة في نفس توقيت زيارة ممثلين عن السويد إلى واشنطن يومي الأربعاء والخميس، الولايات المتحدة الأمريكية تريد بيع أربعين طائرة مقاتلة من طراز إف ستة عشر لتركيا، وتلك الصفقة هي أحد أكبر صفقات الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات عديدة، ولكي تُستكمل ويتم تنفيذها لا بد من موافقة الكونجرس الأمريكي على البيع.
عدد من أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس كتبوا بأن الصفقة لن تتم ما لم توافق تركيا على طلبات السويد وفنلندا المتعلقة بالانضمام للناتو، أو تقدم جدولًا زمنيًا واضحًا لموعد الموافقة على الطلبات.
في الخطاب كتب أعضاء مجلس الشيوخ أن تركيا كانت حليفًا مهما في الناتو، وأنهم ممتنون لمساعدة تركيا من بين أشياء أخرى في تأمين تصدير الحبوب من أوكرانيا، لكن الاستمرار في تأخير توسع الناتو يشكل خطرًا على الأمن فقط داخل الناتو وأوروبا، ولكن في جميع أنحاء العالم بحسب الخطاب، وأضاف أعضاء مجلس الشيوخ أنه وبمجرد الموافقة على طلب الدولتين يمكن للولايات المتحدة أن تبدأ في النظر في بيع الطائرات المقاتلة.
يينا لاندباري معلقة شؤون المتحدة الأمريكية بقسم الأخبار بالإذاعة السويدية إيكوت قالت إنه من غير المرجح أن تتم الصفقة في الوقت الراهن، مؤكدة بأن أعضاء مجلس الشيوخ يتمتعون بسلطة كبيرة في هذا الشأن، ولكن وعلى الرغم من عدم اتفاق حزبي الجمهوريين والديمقراطيين على أي شيء في واشنطن في الوقت الراهن إلا أن تلك الرسالة كانت بمبادرة مشتركة منهما، وهو ما وصفته بالاستثنائي.