المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أطباء : لا تجعلوا الغرباء يقبلون أطفالكم لهذه الأسباب ؟

حثت أمّ شابة منكوبة الأسر التي فيها أطفال على منع الغرباء من تقبيل أطفالهم، بعد أن أصيب ابنها بمرض مزمن نتج عن قبلة ….

وتعود القضية  لدى زيارة الأصدقاء لأسرة  رزقوا تواً بطفل ما زال رضيعاً، ووفقا للعادات أو ربما لا يقاوم أغلب الناس إغراء تقبيل هذا الكائن اللذيذ الناعم. فيتم تقبيل الطفل ، فيما يغمر آخرون وجه ورأس الرضيع بالقبل. يحدث هذا أيضاً مع الأطفال الأكبر سناً، فالطفل حتى سن الخامسة يبقى عرضة لتقبيل محتمل….ولكن الكارثة أن مناعة الطفل ضعيفة ويمكن أن تنتقل إليه فيروسات أو أمراض يحملها الشخص الذي قام بتقبيل الطفل ، ليكون الطفل ضحية لعادات غير صحية …




صحيفة افتون بلاديت ”  نشر تقريراً يقرع بشدة ناقوس الخطر ضد تقبيل الأطفال عموماً، فقد حثت أمّ شابة ” لورا ” منكوبة الأسر التي فيها أطفال على منع الغرباء من تقبيل أطفالهم، بعد أن أصيب ابنها بمرض مزمن نتج عن قبلة!

لورا  أصيب طفلها بالهربس نتيجة تقبيل الغرباء له

ونشرت أيضا  المرأة  صورة مؤلمة على صفحتها في “فيسبوك” تُظهر أذن ابنها البالغ من العمر أربعة أعوام وقد أصيبت بالتهاب نتيجة فيروس الهربس”إتش إس في” الذي انتقل إليه من قبلة طبعها على وجنته حين كان رضيعاً شخص مصاب بلطمة الحمى (التقرح البسيط على جانب الفم الناتج غالبا عن الإصابة بالحمى).




أصعب ما في الإصابة أنها سترافق الطفل مدى حياته، رغم أنه قد رقد في المشفى لمدة أربعة أيام، وتلقى جرعات من المضادات الحيوية لوقف انتشار المرض. لكن الأطباء نبهوا لورا إلى أنّ الإصابة ستلازم الصبي مدى حياته، وكلما تعرض للإنهاك والتعب، وسوف تسوء ساءت حالة  الأذن أيضا  !  ولحظت الأم الشابة أنّ أذن ابنها تحمرّ وتتورم بحجم مضاعف لحجمها الطبيعي والصديد يرشح منها حين تشتد الإصابة.




وكتبت الأم المنكوبة في منشور على “فيسبوك” تحذيرات لمن ينوون مداعبة الأطفال، بضرورة غسل أيديهم قبل مداعبتهم، والامتناع تماماً عن التقبيل حتى إذا لم يكونوا يعانون من لطمة الحمى، منبهة أنّ الإصابة قد تتطور إلى إصابة في الدماغ تخلف عاهة مستديمة أو قد تؤدي إلى موت الوليد.






وكشفت الأم الشابة أن ابنها التقط الفيروس حين كان عمره ستة أشهر، ولم تكن الإصابة في البداية بهذا السوء، لكن مع تقدمه في العمر تفاقمت الإصابة. فهو يعاني مرتين أو ثلاث مرات في السنة، حيث يلتهب صيوان أذنه وتشتد الإصابة. المأساة أنه ما زال أصغر من أن يفهم ما أصابه. وحذرت الأم المنكوبة بشكل خاص من السماح للمصابين بلطمة الحمى بتقبيل الصغار…وان تقبيل الطفل يكون في أضيق الحالات للام والأب فقط من أعلى راسه أو خلف ظهره ، وليس في الوجهة أو اليد ، حيث يضع الطفل يده في فمه أيضا  ، وان يكونوا اكثر جراءه في إبلاغ الأصدقاء والأقارب ” ممنع تقبيل الطفل في الوجه”