المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أصيبت بالسرطان فمنحوها “مسكنات” .. وبعد اكتشاف مرضها طالبوها بالعودة للمنزل وانتظار الموت

امرأة سويدية اسمها  ا  صاغري سايديراد تبلغ من العمر (65 عاماً) المصابة   ،كانت حياتها عادية مستقرة مثل أي إنسان ، تتمتع بصحتها ولديها نشاط متواصل في العمل والعائلة ، ولكن خلال بداية  الصيف الماضي لاحظت أن أحد ثدييها أكبر من الآخر، فذهب للرعاية الصحية للفحص ،  لكن موظفي الرعاية أرسلوها إلى المنزل دون أي فحص وقالوا لها ربما أمر عادي ، ولكنها بدأت تعاني من آلام شديدة في الصدر في شهر ديسمبر 2021 ولذلك اضطرت للذهاب للرعاية الصحية مرة أخرى  .




وعندما  ذهب للرعاية الصحية مجدداً، قيل لها إنها مصابة بالتهاب في عضلة الصدر وتم إعطاءها مسكن الفدون  . ثم مرت بضعة أيام وتفاقم الألم، فكانت تصرخ ليلًا من الألم، فتم نقلها للطوارئ  للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة تم فحصها بشكل سريع ، وقالوا لها ربما  مصابة بفيروس ويجب الراحة والاسترخاء.




وتقول عائلة المرأة –  أنها لم تستطع الحركة وتجد صعوبة بالتنفس ولديها ألم مستمر  واستمرت على ذلك لأسابيع ,,, ولكن المرأة لم تتحمل وذهب للرعاية الصحية  تبكي لهم من الألم وتتوسل لهم أن يساعدوها ، وطلبت إجراء أشعة على الثدي ، لكنها لم تحصل على ذلك، وقالوا لهم لا يوجد سبباً يسمح لهم بعمل إشاعة على الصدر ، فقالت لهم المرأة أن عائلتها لديها سجل تاريخي صحي بمرض السرطان  وأنها فقدت والديها وأختها وطفلها بالسرطان  ، ولكن الرعاية الصحية في  Sävedalen  لم تهتم بما قالته المرأة .




وبعد ان عادت المرأة لمنزلها وهي في حالة انهيار صحي ونفسي تام ، تدهورت حالته لمرحلة أدت لفقدان الوعي ، وتم نقلها للطوارئ ، وتم تحويلها  لمقابلة اختصاصية علاج طبيعي لآلامها التي انتشرت بعد فترة من الصدر إلى الجسم كله.  لكن الاختصاصية  صُدمت بمقدار الألم الذي تعاني منه ولذلك رفضت تشخيص أن المشكلة التهاب، وحينها اتصلت بالطبيب، الذي ظل متمسكاً بتشخيصه.




واستمرت حالة المرأة في التدهور حتى نهاية  يناير  2022 ، عندما ذهبت المرأة  إلى قسم الطوارئ في مستشفى أوسترا لأنها لم تعد تتحمل الألم، حينها تواصل المستشفى مع مركز الرعاية في Sävedalen وطلبت منهم إجراء الأشعة السينية. وأظهرت الأشعة مع عينات المتابعة، أن المرض لم يكن التهاباً أو فيروساً، بل سرطان متأخر في الثدي وينتشر في الجسم . ووصل السرطان الي العظام و الهيكل العظمي والسحايا.  




 بدء علاج الأم من السرطان المتقدم في جسدها في فبراير 2022  ولكن بعد 3 شهور من العلاج – ولكن السرطان انتشر في كل جسدها ، و اختار الأطباء إنهاء علاجها في يونيو. قيل للمرأة أن لديها أسابيع أو شهور لتعيش ولن تستفاد من العلاج فحالتها ميئوس منها ، ومن المفترض أن تعود إلى المنزل وتنتظر الموت، وتقول عائلة المرأة كل شيء حدث بسرعة، ونجد صعوبة في فهم ما حدث”.




اشتكت عائلة المرأة من سوء في تشخيص حالتها طبياً أدى إلى تدهور حالتها بحيث أصبح مرضها غير قابل للشفاء. وقدموا  شكوى ضد مركز Sävedalen الصحي إلى مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية (Ivo).