
أردوغان يهدد بتوسيع المنطقة الآمنة..ويكشف عن أنفاق فرنسية للأكراد..ويهاجم أمريكا
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، بعزم بلاده توسيع مساحة المنطقة الآمنة في سوريا إذا استدعى الأمر، مضيفا أن بلاده سترد بأشد الطرق على الهجمات التي قد تأتي من الأكراد خارج المنطقة الآمنة ن ولن تقيدهم حماية أمريكا وأوروبا . وفي خطاب ألقاه اليوم ، قال أردوغان إن تركيا تحتفظ بحقها في تنفيذ عملياتها العسكرية إذا تبيّن لها عدم إبعاد “الإرهابيين إلى خارج عمق 30 كيلومترا أو إذا استمرت الهجمات من أي مكان كان”.
وشدّد الرئيس التركي على ضرورة تطهير منطقة عين العرب (كوباني) في أقرب وقت ممن سماهم “الإرهابيين”، مشيرا إلى أن الأكراد في الخارج، وخاصة البلدان الأوروبية، نفذوا نحو 700 اعتداء على تركيا منذ انطلاق “نبع السلام”.
وكشف أردوغان عن وجود تحصينات وأنفاق ضخمة في منطقة عملية “نبع السلام”، وتساءل: من أين حصل الأكراد على الإسمنت والحديد لبناء كل تلك الأنفاق؟ متهما مصنع لافارج الفرنسي بدعم “المنظمات الإرهابية واحتضانها” وموكدا ان تركيا لديها دلائل.
وانتقد صمت الدول الأوروبية على الاعتداءات التي نفذها الأكراد، ولفت إلى أن معظم البلدان التي تتسامح مع هؤلاء، أعضاء إلى جانب تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتخاطبها أنقرة في إطار الاتحاد الأوروبي.
وشدّد على أن 79 اعتداء نفذها “الإرهابيون” باستخدام العنف مباشرة على علم تركيا وبعثاتها ومساجدها وجمعياتها أو مواطنيها، وسط صمت من سلطات البلدان المستضيفة.
وأضاف أن هؤلاء الأوربيون لا يقفون بجانب الضحايا والمظلومين ، فهم لا يجيدون سوى القتل وبيع السلاح، وقال “عند الحديث عن النفط يسارعون دون أي تردد لأن قطرة النفط بالنسبة لديهم تضاهي دماء الآلاف من الناس”.
انتقادات لواشنطن
كما انتقد الرئيس التركي وصف الولايات المتحدة لمقاتلي الجيش الوطني السوري بـ”الإرهابيين”، وقال إنهم أصحاب هذه الأراضي وهم يدافعون عنها. وانتقد الرئيس التركي تبني الكونغرس الأميركي قرارا يتهم بلده بإبادة الأرمن، ودعوته إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب عمليتها العسكرية في سوريا.
وقال إن البرلمان التركي سيرد على القرارين، وإن بلاده لا تعترف بهما وتعتبرهما بلا قيمة.